اکتشف علماء أميرکيون أن للبکتريا ذات الأجسام الدقيقة في الغلاف الجوي علاقة بتکوين الجليد والأمطار بشکل أکثر بکثير مما يعتقد حتى الآن.
ووجد علماء جامعة ولاية لويزيانا الأميرکية أن الأجسام الدقيقة في الغلاف الجوي تعتبر بمثابة نواة للتبلور تنمو حولها المزيد من البلورات الدقيقة التي تسقط على شکل أمطار فيما بعد.
وقال الباحثون أنه خلال دراسة تحليل عينات من الثلوج حديثة التساقط في مختلف بقاع الأرض وجدوا أن نسبة هذه الجسيمات الحيوية کانت أقل في ثلوج قارة أتارکتيکا والأکثر على مستوى العالم في ولاية مونتانا الأميرکية وفي فرنسا.
وحلل الباحثون تحت اشراف البروفيسور برينت کريستنر 19 عينة من مناطق مختلفة في العالم وقالوا أنه من الصعب الوقوف على الکمية الحقيقية للغبار العضوي في الغلاف الجوي من خلال معرفة مقداره في الثلوج غير أن الباحثين ذکروا أيضا أن دراستهم تشير الى الانتشار الواسع للجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي وأنه من المحتمل أنها تلعب دورا هاما کنواة لبلورات الثلوج.
وکان علماء أميرکيون قد بينوا من خلال دراسة نشرت نتائجها مؤخرا في مجلة \"جورنال اوف جيوفيزيکال ريسيرش\" مدى تأثير هذه الجزيئات على الطقس حيث وجدوا أن کميات الأمطار التي تسقط في جنوب شرق الولايات المتحدة خلال الأسبوع أکثر منها في عطلة نهاية الأسبوع وعزا العلماء ذلك الى أن الجزيئات المنبعثة من عوادم السيارات والقطاع الصناعي والتي تصعد للغلاف الجوي تکون أکثر بکثير خلال الأسبوع منها في نهايته مما يزيد من العواصف وسقوط الأمطار.
أقرأ ايضاً
- اكتشاف طبي باهر يمنع عدوى الإنفلونزا
- دراسة فرنسية تكشف علاقة للأطعمة المعالجة بمرض خطير
- اكتشاف جديد لتأثير "كوفيد-19" الخفيف على النوم