وقعت شركة الحفر العراقية احدى تشكيلات وزارة النفط عقدا مع شركة سونانغول الأنغولية النفطية لحفر 10 آبار في حقل القيارة النفطي.
ونقل بيان للوزارة  عن وكيل الوزارة لشؤون المصافي فياض حسن نعمة قوله، ان “الوزارة تحرص على تطوير وزيادة الانتاج في عدد من الحقول النفطية بمحافظة نينوى والمناطق المحررة بعد طرد عصابات داعش الإرهابية واستقرار الوضع الامني بفضل جهود قواتنا المسلحة والحشد الشعبي الابطال، حيث بدأت الوزارة بتوسيع رقعة العمل لتطوير تلك الحقول بالجهدين الوطني والأجنبي”.
وأشار الى، ان “الوزارة عملت جاهدة على إعادة تأهيل وتطوير وتشغيل كافة الفعاليات النفطية في موقع القيارة، حيث ان الانتاج من النفط الخام في تزايد مستمر، فضلا عن إعادة تشغيل المصافي في موقع القيارة، حيث تعمل حاليا ثلاث وحدات انتاجية في المصفى من مجموع أربع وحدات”.
وأضاف نعمة “اننا نعمل جاهدين لزيادة الانتاج من النفط الخام في عدد من الحقول منها {القيارة والنجمة وعين زالة وصفية”.
من جانبه قال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب ان “خطط الوزارة تهدف الى دعم عمل الشركات الوطنية في مجال الاستكشاف والحفر وغيرها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقليص النفقات،” مشيرا الى ان “الوزارة ماضية في خططها لتطوير الانتاج والاستثمار الامثل للغاز في كافة الحقول وايقاف حرقه في غضون العام 2022”.
أما مدير عام شركة الحفر العراقية باسم محمد فقال انه “تم توقيع عقد مع شركة “{سونانغول} لحفر 10 آبار نفطية في حقل القيارة” مشيراً الى ان “ذلك يأتي ضمن نشاط الشركة الجديد بغية تفعيل الجهد الوطني بحسب استراتيجية وخطط الوزارة”.
من جانبه قال مدير عام الشركة الأنغولية {راميش فالوري}، ان “شركته باشرت العمل من جديد في موقع القيارة النفطي بعد استقرار الوضع الأمني، وخلال ستة أشهر من العمل استطاعت الوصول الى انتاج 30 الف برميل باليوم”.
وبين “بعد توقيع العقد لحفر الآبار وخلال شهر آذار المقبل سترتفع معدلات الانتاج في الحقل لتصل الى 60 الف برميل باليوم وتخطط الشركة لزيادة حفر عدد الآبار الى 100 بئر خلال العامين المقبلين للوصول الى معدلات انتاج أعلى وحسب المخطط لها”.
وأضاف “لقد خلقنا فرص عمل في المنطقة للايدي العاملة العراقية بنسبة 95% من العمالة الموجودة في الحقل، كما نسعى الى زيادة العمل في الحقل لخلق فرص عمل أكثر” مشيرا الى ان “الشركة قامت ايضا بأنشاء مجمع سكني للعاملين مع مركز للتدريب المهني وورش للعمل”.