منذ انطلاق المونديال في نسخته الأولى بأوروغواي عام 1930 لم يسبق أبدا لمدرب غير محلي أن حقق اللقب الدولي الأغلى، هذه القاعدة كانت صلبة عبر السنوات، ولم يقترب من تحطيمها حتى أي مدرب أجنبي، فهل يحافظ المونديال على تقليد "البطل المحلي"؟
واستطاع الألماني خواكيم لوف قيادة بلاه للقب عام 2014، وقبله الإسباني ديل بوسكي وبلاده إسبانيا في 2010، وسبقة الإيطالي مارتشيلو ليبي في 2006، وتستمر القائمة بعدد من المدربين المواطنين المتوجين.
وتعود آخر مرة تأهل فيها مدرب "غير مواطن" لنهائي المونديال إلى عام 1978، عندما قاد النمساوي إيرنست هابل منتخب هولندا لنهائي البطولة، قبل أن يهزم من المستضيف الأرجنتين (1-3).
كبار المونديال محليين
ولا يبدو أن التقليد الشهير سيتغير هذه السنة، حيث يقود المنتخبات المرشحة للقب مدربين مواطنين، على رأسهم الألماني خواكيم لوف، والفرنسي ديدييه ديشامب، والبرازيلي تيتي، والأرجنتيني خورخي سامباولي، والإسباني يولين لوبيتيغي.
ومن المنتخبات القوية التي قد تستطيع كسر التقليد منتخبا كولومبيا وبلجيكا، اللذان يقودهما الأرجنتيني خوسيه بيكرمان والإسباني روبرتو مارتينيز، على التوالي.
أما بالنسبة للمنتخبات العربية، فيعد المنتخب التونسي الوحيد الذي يقوده مدرب محلي، وهو نبيل معلول.
سيادة التكتيك الأرجنتيني
وسيشارك 13 فريقا في المونديال بمدربين أجانب، فيما سيعتمد 19 فريقا على المحليين.
وتمتلك الأرجنتين الرصيد الأكبر من المدربين في المونديال، حيث سيقود مدربون من الأرجنتين، 5 منتخبات في البطولة.
ويحمل الجنسية الأرجنتينية كل من هيكتور كوبر (مدرب منتخب مصر) وبيكرمان (كولومبيا) وسامباولي (الأرجنتين) وريكاردو غاريكا (بيرو) وخوان أنتونيو بيتزي (السعودية)، والأخير يمتلك كذلك جوازا إسبانيا.
أقرأ ايضاً
- كاساس يستبعد 7 لاعبين من المنتخب العراقي في كأس الخليج
- بعد الفوز على عمان.. "كاساس" يقدم طلباً لـ"عدنان درجال"
- تعادل الاردن امام الكويت يجعل العراق بوصافة المجموعة بعد كوريا الجنوبية