أعلنت وزارة التجارة، الأربعاء، تجهيز المفردات الغذائية وتقييم الوضع الغذائي في مناطق الموصل المحررة ومخيمات النازحين وصولاً إلى خط المواجهة مع التنظيمات الإرهابية، فيما أكدت تهيئتها خزين "جيد" من المُفردات الغذائية للجانب الأيمن من الموصل يسبق عملية تحريره. وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد حنون الحمداني، في بيان لها إن "ملاكات الوزارة باشرت منذ اليوم الأول لتحرير مناطق الموصل بالتواجد في خطوط المواجهة وتجهيز المواد الغذائية، فضلاً عن تفعيل عمل وكلاء المواد الغذائية في المناطق والقرى وتجهيزهم بمواد الطحين والسكر والزيت والرز لوجبتين أو أكثر، بالإضافة إلى تهيئة كميات جيدة من المواد الغذائية كخزين للمناطق المحررة والمناطق الأخرى التي تنتظر دخول قواتنا الأمنية إليها بهدف تأمين الوضع الغذائي للأسر المتواجدة". وأضاف الحمداني، أن "فريق الوزارة الذي تُشرف على عمله خلية الأزمة المُشكّلة لمتابعة الوضع الغذائي وتجهيز المفردات الغذائية إلى مناطق الموصل يتواجد بشكل مكثف هناك، وأشرف على تجهيز المواد الغذائية إلى مناطق النمرود والحمدانية والسلامية والخضر والعباسي فضلاً عن خزن مواد في سايلو بازوايا". وتابع، أن "الفريق الذي يشرف عليه مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد العذائية وضع خطة عمل تؤمن إيصال جميع المفردات الغذائية كاملة فضلاً عن آليات تمكن من خلالها إعادة العمل بالدوائر التجارية ووكلاء المواد الغذائية في القرى والمناطق المحررة وهذا ما جعل عودة الأسر متيسرة ومتاحة بعد أن توفر الأمن الغذائي وإنتهاء حقبة داعش المظلمة". وأشار الحمداني وفقاً للبيان، إلى أن "لغة الأرقام تؤكد أن شركات وزارة التجارة تمكنت من تجهيز مئات الأطنان من المفردات الغذائية لمواد الزيت والسكر والطحين والرز لجميع مناطق الموصل المحررة ومنطقة سنجار، كما تم أيضاً استكمال قطوعات المواد الغذائية وسيُباشر بالتجهيز للوكلاء خلال اليومين المقبلين". وأوضح، أن "عمليات التجهيز للوكلاء والمواطنين تمت بحضور نواب محافظة نينوى في البرلمان محمد نوري العبد وزاهد الخاتوني، وكذلك التنسيق العالي مع الحكومة المحلية ومجلس المحافظة والقوات الأمنية في قواطع العمليات