قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية ان سوريا وافقت على السماح لمسؤولين أمريكيين بدخول البلاد للبت في طلبات اللاجئين العراقيين للهجرة الى الولايات المتحدة.
واضاف ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى ان الولايات المتحدة بدورها جددت تعهدها بتقديم مساعدة للاجئين العراقيين في سوريا.
وأبلغ ولش لجنة العلاقات الخارجية الفرعية بشأن الشرق الاوسط وافريقيا في مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس "اننا نقدر قرار سوريا تجديد التعاون معنا بشأن برامجنا لمعالجة هذا المسألة الانسانية."
وقال انه يوجد على الأرجح أكثر من 1.4 مليون لاجيء عراقي في سوريا. واضاف قائلا "حتى وقت قريب أبقت سوريا معظم حدودها مفتوحة أمام اللاجئين المغادرين للعراق ولم تعيدهم... نحن نحاول المساعدة."
وفي سبتمبر ايلول قال مسؤولون امريكيون ان الولايات المتحدة قبلت حوالي 1700 لاجيء عراقي فقط. لكنهم تعهدوا بالبدء في استقبال حوالي 1000 لاجيء عراقي شهريا في مراكز جديدة مخصصة للبت في طلبات الهجرة.
وتأزمت العلاقات بين واشنطن ودمشق بسبب عدة قضايا. وتتهم ادارة بوش سوريا بالسماح للإرهابيين بعبور حدودها الى العراق وتقويض العملية الديمقراطية في لبنان ودعم جماعات للنشطاء الفلسطينيين.
وألقت الحكومة الامريكية التي تواجه انتقادات بخصوص تأخيرات في البت في طلبات اللاجئين العراقيين والسماح لهم بالهجرة الى الولايات المتحدة باللوم في جزء من المشكلة على عدم اصدار سوريا تأشيرات دخول للموظفين الامريكيين للبت في طلبات اللاجئين.
وقال ولش ان الاتفاق مع سوريا جاء في أعقاب زيارة قام بها مؤخرا جيمس فولي المنسق الامريكي لشؤون اللاجئين العراقيين الي دمشق.
واضاف انه بعد فترة لم تصدر فيها سوريا تأشيرات لموظفين أمريكيين سيصدرون تأشيرات أمريكية للاجئين العراقيين "هم (السوريون) الآن يصدرون عددا قليلا لموظفي وزارة الامن الداخلي."
وأجبر العنف الطائفيفي أعقاب الغزو الامريكي للعراق في 2003 أكثر من أربعة ملايين عراقي على الرحيل عن منازلهم. ووفقا لبيانات للامم المتحدة فان أكثر من مليوني شخص تشردوا داخل العراق ومن المعتقد ان ما يصل الى 2.2 مليون اخرين ذهبوا الى سوريا والاردن
وكالات
أقرأ ايضاً
- غذاء وحليب اطفال و(10) الاف بطانية: انطلاق قافلة العتبة الحسينية الثالثة لاغاثة الشعب اللبناني في سوريا
- سوريا تنفي شرط "الكفيل" لدخول العراقيين الى أراضيها
- الصدر يقرر طرد أتباعه الذين يحملون السلاح ضد العراقيين