- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الخُنثى والحشد المقدس... عادل الجبير إنموذجاَ
حجم النص
((بقلم: علي السراي)) أن يُساء إلى سمعة الحشد نابح هنا أو موتور هناك بعد الإنتصارات الإلهية الساحقة على شراذمة الأحزاب وأحفاد نبذة الكتاب وعصبة الإثم فهذا أمر طبيعي... أما ان يتصدى لمشهد الإساءة خُنثى مثل الجبير فهذا الذي لا أستطيع السكوت عليه، والحق أقول.... إن أشد ما يُثير حفيظتي هو سماعي لعاهرة تتحدث عن الشرف وإرهابي يتحدث عن حقوق الإنسان ويتباكى على أطلال جثثهم والأنكى من كل ذلك خُنثى تدعي الرجولة والبطولة...فيبن البوال على عقبيه ماللحشد والمخانيث من أمثالك ؟ وملوك كيانك وأُمرائك ومرتزقتهم؟؟ لقد دعى هذا الدعيُ قبل شهور إلى حل الحشد الشعبي المقدس في محاولة بائسة منه للتغطية على جرائم دواعشهم في العراق وسوريا واليمن والبحرين بعد أن فاحت رائحة الدم المراق في أروقة دول القرار المتواطئة مع كيانه الارهابي وهاهو الخنثى يعود مرة أخرى ليهاجم أسياده في الحشد المقدس ويتهمه بالطائفية وارتكاب المجازر والولاء لغير العراق ناسياً أو متناسياً أن من حمى الأرض والعرض من دواعش كيانهم الإرهابي هم هؤلاء الابطال فيا لَقيط أبويك أنتم ودواعشكم ومرتزقتكم وشركاء إرهابكم من أسستم الحشد... نعم أنتم... غدركم وتكفيركم وإرهابكم ومجازركم وانتهاككم للأعراض وحرمة المقدسات من أسس الحشد وليست إيران من فعلت ذلك... أيها الغلام... أوكنتم تعتقدون حقاً بأنكم ورهطكم من أقزام الجزيرة ان غزو العراق وإستباحة أرضه سيكون نزهة ولعب ؟؟ أولم تعلموا لا أُم لكم أن في العراق أسوداً يلتهمون الموت ويعتنقون المنايا شوقاً للقاء الله دون حياض الوطن ومقدساته ؟؟ ولقد رأيتم وكيانكم وعساكركم ودواعشكم ما أن إدلهم الخطب واشتد عِضاض الحرب حتى نادى قائد الزحف أن هلموا فاستجاب لندائه إخوة نجدة ورجال حرب أهل حفيضة وحجى وأهل كرامة وتقى فركّسنا راياتكم وهزمنا جمعكم وحطمنا حشودكم ومخانيث دواعشكم الذين هربوا بلباس النساء...وعليه فأخبر أسيادك بني صهيون أن ورب من رفعها دون عمد إن هي إلا كلمة من قائد الحشد الهصور في نجف العراق الأشم ليحولها من كفائية إلى عينية حتى نجعلكم وكيانكم الإرهابي التكفيري الوهابي أثراً بعد عين فاحذروا الصولة الكبرى لهذا الحشد إن حذّر وصوت الحق إن نادى بنادينا وإن كبر قلاع الكفر نمحقها نساويها ونجعلها لنا معبر ومملكة سرىً فيها ظلام الكفر وقد اسّدر فلا سلمان ولا أدنى بسيف الحشد لا يُفقر فنحن من قد عرفتنا الهيجاء في المهمات والملمات والخطوب إذا ما حُرة نادت واستنجدت واحشداه قلبنا الكون دونها حمما... واما سيف علي ذو الفقار القائد سليماني الذي وطأ بأخمص بسطاله على رؤوسكم العفنة في سوح الجهاد وأذاق دواعشكم مر الهزيمة والهوان فلعمر الله أننا نفتخر به بل نعتز ونتشرف أن يكون في خندقنا يقاتل معنا كما كان جده سلمان في خندق رسول الله عندما حزب أجدادكم الأحزاب وجائوا ليقضوا على الاسلام في مهده، وأما ولاء الحشد فقد عرف العالم بأسره أنه عراقي وطني تنكب سلاح الموت لفناء أعداء العراق وأمة خاتم المرسلين وهو يقيناً لا يتشابه مع ولائكم لإسرائيل وغدركم بالعرب والمسلمين وهذا ما يعرفه القاصي والداني يا أحفاد قُريضة وقينُقاع وأخيراً أيها الخنثى إنك وبتطاولك على أسيادك في الحشد المقدس تكون قد رميت الكرة في ساحة الخارجية العراقية التي تعلم علم اليقين بأن الحشد مؤسسة عراقية وطنية شأنها شأن القوات المسلحة العراقية والتطاول عليه هو إعتداء وتطاول على سيادة العراق... ولا سيادة للعراق إن مُست سيادة حشده المقدس إذاَ فنحن شعب الحشد بإنتظار رد الحكومة والخارجية على تخرّصات خنثى بني سعود الجبير وعكسه فسنكون على يقين أن الحشد لا يُدافع عنه سوى شعبه الذي لا يَعجزَ عن رد الاعتبار لإبنائه وحماة دياره فالحشد ليس يتيماً كما يحاول إخوة صابرين من خونة الداخل تسويقه.. بل الحشد هو حشد العراق كل العراق حشد الشيعي وأخيه السني حشد المسيحي والصابئي والتركماني والايزيدي والشبكي وكل حر وطني غيور يعيش على أرض العراق الطاهرة..حشد المرجعية المقدسة والعالم كل العالم يعرف من هي المرجعية وماذا تستطيع فعله في قلب الموازين والطاولة على رؤوس أعداء العراق وشعب العراق.. وإن غداً لناظره قريب ولعنة الله بني سعود في الاولين والاخرين والله أكبر
أقرأ ايضاً
- ديمقراطية السيد عادل!!
- من عادل الى الحلبوسي الوطن ليس بحاجة لحوارتكم
- عادل عبد المهدي يكتب عن تراجع "الديمقراطية"