حجم النص
دعا وزير النقل وكالة عبد الحسين عبطان إلى التريث في إنشاء مطار الإمام الحسين وفكرة تسميته مطار الفرات الأوسط لأنه مشروع عملاق وكبير، وإنشاء مطار أخر بكلفة (100-120) مليون دولار بدل عنه وتسميته مطار كربلاء هو اسم شامل وسيكون أفضل بكثير، مبينا ان دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء مطار ضخم في كربلاء حتى في حالة إكماله وعمله لا توازي العائدات التي سيحصل عليها المستثمر من صرف (2-3)مليار دولار، معللا تأخير بدء العمل في إنشاء المطار لارتباط إنشائه بعدة جهات رافضا اتهام هيئة الاستثمار أو أي جهة أخرى بعرقلة العمل بهذا المشروع. وقال عبطان في حديث لبرنامج ما تحته خط الذي بثته إذاعة الروضة الحسينية واطلعت عليه وكالة نون الخبرية أنه في حديث له مع احد المسؤولين في الدولة العراقية خلال افتتاح مطار النجف عام 2008 قد اكد على ضرورة اكمال مطار الامام الحسين في كربلاء ويسمى مطار كربلاء بدل مطار الفرات الاوسط، مبينا ان فكرة انشاء مطار الفرات الاوسط واقامة هكذا مشروع عملاق وكبير يحتاج الى سنين والى اموال طائلة داعيا الى الذهاب الى مشروع اصغر واقل كلفة وممكن انجازة بسرعة شبيه لمطار النجف ولكن بقاعات افضل وبمدرج افضل بحيث يستوعب كل الطائرات. واضاف انه قد طالب في ذلك الوقت تدارك هذه المشكلة لوجود مشقة نزول الطائرات في كربلاء ويجب تطويرها وانشاء صالة اكبر وان مطار النجف بلغت كلفته في ذلك الوقت (76) مليون دولار وان مطار كربلاء ممكن ان تبلغ كلفته (100-120) مليون دولار وانه سيكون افضل بكثير من مطار النجف وممكن ان يستقبل طائرات الجامبو بالإضافة مواصفات انارة وصالة أفضل بحيث يستقبل الإعداد الكبيرة من الزائرين خلال الزيارات المليونية، مبديا اسفه لان احد لم يسمعه وبانه كان هناك اصرار موجود على مطار الفرات الاوسط. وأضاف عبطان بأنه حتى في دراسة الجدوى فيما لو انشأ مطار كبير وضخم في كربلاء فان عمله سيكون في أيام قليلة فقط أما باقي الأيام فيكون عملا طبيعيا مثل مطار النجف وسيستقبل (25-30-35) طائرة على الرغم من أن المناسبات في كربلاء أكثر، وان المستثمر عندما يصرف (2-3)مليار دولار في مشروع يجب إن يعرف ماهي عائداته وما سيحصل عليه في كل سنة، وبأنه لديه وجهة نظر لو طلب منه أن يتناقش في كل هذه التفاصيل. فيما علل وزير النقل وكالة تأخير المباشرة بإنشاء مطار الإمام الحسين عليه السلام لارتباطه بعدة جهات وهي (هيئة الاستثمار والعتبة الحسينية والحكومة المحلية ووزارة لنقل) وان لكل واحد من هذه الجهات حدود وان تداخل عمل تلك الجهات يؤدي الى تأخير المشروع،داعيا الى تقسيم عمل المشروع لعدة مراحل على العكس من انشاء مطارات النجف و ومطاري الناصرية والكوت الذان هما قيد الانشاء وتتبناه جهة واحده فقط على حد قوله. وبين عبد الحسين عبطان ان عملية البدء بانشاء مطار كربلاء ليست سهلة كما يتوقعها البعض فمن الناحية الفنية اذا تم الاتفاق مع شركة للتنفيذ فلا يوجد لدينا الا ارض مسيجة فلحد الان لجان التعويض للفلاحين غير مكتملة ولحد الان قلع تربة لم يجري ولحد الان تسقيط المنشآت وعمل المساحة على الموقع غير موجود، وبخصوص المدرج فننا بحاجة الى ان نقلع التربة على الاقل 1.40 الى 1.50 متر وهذه المعالجات سوف تكون على (4) كيلو متر طول وعرض (60) متر وتصب كونكريت فكل هذه العملية ليست سهلة مهما كانت امكانية الشركة المنفذة. واضاف انه في حالة تظافر كل الجهود الفنية فلا ينجز مطار كربلاء بأقل من (4-5) سنوات عند توفر الاموال اللازمة. ورفض عبطان اتهام هيئة الاستثمار الوطنية بتاخير انجاز مطار كربلاء مشيرا الى انه لا يعرف كل تفاصيل عن المشروع حتى يتهم هيئة الاستثمار او غيرها في تأخير العمل بالمطار على حد قوله. وأبدى عبطان استعداده كوزارة ووزير في دعم إي جهد ة بمقدار ما يطلب منهم كاستشارة وتعاون، مبينا ان سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لم يطلب من الوزارة شيء لحد الان ومع ذلك فان وزارته جاهزه ويزيدها شرف في المساهمة بإنشاء هذا المطار لقدسية مدينة كربلاء. محسن الحلو وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- وزير النقل التركي: اكتمال 90% من تصاميم مشروع طريق التنمية لربط الخليج بأوروبا
- فيديو:مضيف العتبة الحسينية يباشر بإطعام الوافدين اللبنانيين في منطقة السيدة زينب بسوريا
- حنون يدعو إلى الإفادة من التجربة الاقتصادية الصينية وربط طريق الحرير بين الشرق والغرب بأكبر شبكةٍ من النقل والتجارة