حجم النص
اعلنت وزارة التخطيط، اليوم السبت، أن عدد سكان العراق لعام 2016 الحالي يبلغ 36 مليون نسمة، وكشفت عن ارتفاع نسبة الذكور مقابل الاناث، فيما عدت أن المجتمع العراقي "مجتمع فتي" بـ 57% ضمن فئة سن العمل. وقال المتحدث الرسمي للوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في بيان تابعته (المدى برس)، إن "توقعات الجهاز المركزي للإحصاء، في ضوء الفرضيات السكانية وثبات معدل الولادة والوفاة لمدة من الزمن، تظهر أن عدد سكان العراق يبلغ 36 مليون نسمة للعام 2016 الحالي"، مشيراً إلى أن "نسبة الذكور أعلى من الإناث إذ بلغت 50.5 بالمئة مقابل 49.5 بالمئة". وأضاف الهنداوي، أن "نسبة السكان بعمر أقل من خمس سنوات بلغت حوالي 15%، ومن هم بعمر 5-14 سنة 25%"، مبيناً أن "نسبة السكان في سن العمل، أي بعمر 15-64 سنة، بلغت نحو 57%، ما يعني أن المجتمع العراقي مجتمع فتي يتميز بمعدل نمو سكاني مرتفع يصل إلى 3%". وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن "معدل النمو السكاني وعلى الرغم من انخفاضه إلى 2.5% في المدة الأخيرة، إلا أنه ما يزال مرتفعاً قياساً بدول المنطقة"، لافتاً إلى أن "نسبة السكان الحضر في العراق بلغت 70% مقابل 30% من سكان الريف". يذكر أن عدد سكان العراق في تعداد عام 1979 كان 12 مليون نسمة، ارتفع إلى 16.3 مليون في تعداد عام 1987، وإلى 22 مليون عام 1997. وأوضح الهنداوي، أن "المجتمع العراقي يعد من المجتمعات المتزايدة سكانياً نظراً لمعدل الإحلال الصافي البالغ مولودين إنثى لكل امرأة في سن الإنجاب بعمر 15- 49 سنة، ومعدل الخصوبة الكلي بمقدار أربعة مواليد أحياء لكل امرأة خلال مدة حياتها الإنجابية"، وتابع أن "متوسط حجم الأسرة يبلغ 6.2 فرداً". واستطرد المتحدث، أن "متوسط العمر عند الولادة شهد تحسنا إذ وصل إلى ٦٨ سنة للذكور، و71.2 سنة للإناث، في حين كان التغيير ايجابيا في الظروف المعيشية وارتفاع الدخل الذي اقترن بتقدم متوسط العمر في سن الزواج إلى 24 سنة وعند الحمل إلى 28 سنة". وكانت وزارة التخطيط، ذكرت في (الـ25 من آب 2015 المنصرم)، أن عدد سكان العراق بلغ 36 مليون نسمة عام 2014، مبينة أن 51 بالمئة منهم ذكور، بواقع 18 مليون و319 ألف شخص، مقابل 17 مليون و685 ألف من اللإناث يشكلون ما نسبته 49 بالمئة.
أقرأ ايضاً
- مع نهاية الأسبوع.. الدولار يغلق على ارتفاع مقابل الدينار في اسواق العراق
- البنك المركزي العراقي يحث تركيا على فتح حسابات للمصارف العراقية
- العراق يبدي اهتمامه بالتعاون مع الشركات النفطية العالمية الكبرى