- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الغزو التركي للعراق لتمزيق قوة الحشد الشعبي
حجم النص
بقلم:عزيز الحافظ فجأةوكإنما لم يكتف العراقيون بمآسي داعش ومن أدخلها مدنه بمؤامرة غاطسها أكبر من حجم البازغ منها... لنجد مالاتصدقه العيون التي في العراق تترقب نهاية النار والهشيم في الوطن الذبيح- الجريح بعد حكم الاغلبية منذ السقوط لحد الآن ليجد الأغلبية أن الجميع لايريد معهم العيش في دولة كريمة والجميع هنا فقط قد أستثني منهم الاخوة المسيحيون القلائل الذين بقوا والأخوة الصابئة والبعض المعروف. وقد فشل قادة الأغلبية وهنا لاأسطرها بمفهومها المعلوم (الشيعة) لان هذا الموضوع لايهم فيه اللبية قدر أن تكامل البرتقال لب+ قشرة واحد... فشلت الأغلبية في أن تقدّم فسحة أمل واحدة لجماهيرها التي عانت منذ قتل علي بن أبي طالب الخليفة الرابع للمسلمين في الكوفة للآن،كل عذاب وقتل وتهجير وفقر كبير ونقص في تحقيق الوعود المخلمية بحياة حرّة كريمة... رغم الحرية شبه المطلقة التي يعيشونها حاليا ولكن الحرية لاتعني الخبز!! وفراغ الجيب وسلسلة الاماني الضائعة والتائهة في اوردة كل نفس... وبعد فتوى المرجعية العالمية.. التي أنقذت الوطن.. دفع الفقراء من الأغلبية دمائهم وأجسادهم الطاهرة للآن والوطن ومناطقه لاتستقبل تلك الارواح التي تقدم أجسادها إكراما لكرامتهم وعزتّهم...لاأريد أن احلل الوضع الطوبغرافي في العراق والمثلث المعروف سني- شيعي- كردي.. فليست المقالة تحتمل التحاليل والتنظيّر والمغالاة...... فالحقيقة المرّة هو أن هناك حزبا فاشيا لازال يقود كل العدائية في الوطن ومن بقي معتنقا أفكار الحزب العفلقي لبس لبوس الإسلام ليخدع نفسه أولا ويخدع البسطاء ويكون ضد التغيير الكبير في العراق...وكذلك وقف الاكراد مع التغيير مادامت البقرة الحلوب تعطيهم كل مشتقات الحليب!! بينما أحلامهم هو دولة مساحتها قضم اراضي من العراق مادامت الدولة ضعيفة.. ثم ظهر سنة 2015 الشيطان متلبسا رداءا تركيا علنيا بدخول قوات غازية لشمال العراق ليخلط كل الاوراق وليكشف عورات الجميع بلا إستئناء... لاحل في الأفق إلا الحل العسكري والقوة العراقية الشعبية هي القوة القتالية الحقيقية في الوطن مع جلّ إحترامي لدماء العسكر من كل صنف... ولكن الحقيقة أننا لانمتلك مانواجه به الغازيون الاتراك الا الحشد الشعبي واعتقد متيقنا ان دخول الاتراك هو لتمزيق هذه القوة العقائدية-النارية الكبرى بهذه الطريقة العلنية الهدف!إن موقف الحكومة تصريحا وتلميحا ضعيف وأوهن من بيت العنكبوت! الحل؟هو معاهدة جديدة مع روسيا....تغيّر كل وقائع الارض ولكن تحتاج هذه المعاهدة لقبول نيابي صعب لان الاغلبية النيابية لوحدها ربما تسير بأهواء قادتها! ثم مقاطعة تجارية وسياسية لتركيا لارجعة فيها...وأهدي هذه الكلمات للدكتور حيدر العبادي.... مع إحترامي لابي الهول! أجتمع 4 حكماء من الروم والفرس والهند والصين.... قال الرومي: أنا أندم على ماقلت ولاأندم على مالم أقل! قال الفارسي:إذا تكلمت بالكلمة ملكتني ولم أملكها!وإذا لم أتكلم ملكتها ولم تملكني! قال الهندي: عجبتُ للمتكلم إذا رجعت عليه كلمته ضرّته وإذا لم ترجع لم تنفعه! قال الصيني: انا على ردّ مالم أقل، أقدر مني على ردّ ماقلت!! فياسيدي أرجو العبرة من هولاء بين الاربعة الحكماء فالصمت أحيانا سيد الكلام!!!
أقرأ ايضاً
- بماذا للعراق ان يستفيد من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ التجربة البريطانية
- اختلاف أسماء المدن والشوارع بين الرسمية والشعبية وطريقة معالجتها
- الثقة الشعبية بالمحكمة الاتحادية العليا