من المقرر ان يزور وفد اقتصادي رفيع المستوى من ايران، اقليم كوردستان، للتباحث حول مقترح رئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، واذا ما اتفقت اربيل وطهران عليه، فان اقليم كوردستان سيجد عن طريق مياه الخليج مشترين جدد لنفطه، الى جانب المشترين الاوروبيين الكثر. ويريد خبراء النفط ان يجد اقليم كوردستان، طرق جديدة لنقل نفطه، ليستحصل على منافع مختلفة من مختلف الاسواق، واذا ما تحول تفاهم اربيل وطهران الى اتفاق وتم تنفيذه، فان اقليم كوردستان يستطيع، ضمان توازن سياسي واقتصادي له في المنطقة. الخريطة السياسية المغلقة التي اتبعها اقليم كوردستان جعل رجوعه الى السياسة العالمية ممنهجا، تلك السياسة التي مكنته، الى جانب جذب كبرى شركات النفط الدولية، توصيل النفط الكوردستاني الى الاسواق، و تبحث اربيل الان عن المزيد من الاسواق والاكثر قربا له، لذا يحاول الاقليم التوصل الى اكبر مجرى نقل للطاقة في العالم. ومثل 46 دولة اخرى، فليس لاقليم كوردستان حدود مائية ليستطيع القيام بالاستيراد والتصدير بشكل مباشر الى الاسواق العالمية، والان والى جانب البحر المتوسط، يريد الاقليم ايصال النفط الى الاسواق العالمية عن طريق ايران. المصدر / رووداو