- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل تقبل السعودية هذا التحدي؟!!!
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم واقعا ان الخلافات بين السعودية والعراق هي مذهبية صرفة حيث لا اعتداء من العراق على الاراضي السعودية ولا اطلاق صواريخ من العراق عليهم ولا اختطاف سعوديين في العراق، نعم يوجد معتقلين سعوديين في المعتقلات العراقية واعتقد السبب واضح، مقابل ذلك تجد الاعلام السعودي يتهجم بل وحتى يكذب على العراق، تجد الحكومة السعودية تمول الساسة العملاء في العراق والعمليات الارهابية، تجدهم في خطبهم وخطاباتهم السب والشتائم للعراق، فالعداء ليس سياسي او عسكري او اقتصادي انه مذهبي. والمنازلة المذهبية لها ادواتها فانها تكفينا شر الخسائر للبشرية سواء ابرياء عراقيين او ارهابيين سعوديين، وحتى نوفر للسعودية خططها وارقها وقلقها ونهيء لها وسائل سهلة ومشروعة لتحقيق غاياتها ضد الرافضة، فاننا نعرض عليها هذا التحدي وبشروط مغرية لا يرفضها الا جاهل. عرضنا للتحدي نقول لال سعود لكم الحق في توزيع أي كتاب عقائدي او مذهبي يسلط الضوء على فكركم في العراق وفي أي محافظة تختارونها والتوزيع مجانا او بثمن لكم الخيار، ولكم ساعتين او اكثر من فضائية العراقية او أي فضائية اخرى تابعة للمذهب الشيعي ان تبثون أي برنامج تريدونه. في المقابل تسمحون لنا بعرض عشرة او حتى خمسة كتب في المكتبات السعودية وبثمن وليس مجانا بل وحتى نوافق على عرض عشرة عناوين وانتم تختارون خمسة منها لبيعها في مكتباتكم، فاننا على اتم الاستعداد لهذا التحدي، وهذا سوف لا يكلفكم ذبح او تفجير او تهجير،او دعايات انتخابية لعملائكم وما خفي كان اعظم، وفي الوقت ذاته تكون الوسائل كلها متاحة لكم في ايصال افكاركم او حتى ان كنتم تعتقدون بفساد افكارنا فلكم الحرية في نشر ما ترغبون من كتب او تعرضون برامج حوارية يقابلها فقط ان نعرض في مكتباتكم خمسة كتب خاصة بالمذهب الامامي. وفي هذه المنازلة سيبقى الاصيل ويزول الدخيل
أقرأ ايضاً
- من يوقف خروقات هذا الكيان للقانون الدولي؟
- مستقبل البترول في ظل الظروف الراهنة
- هل ماتت العروبه لديهم !!!