حجم النص
اعلن وزير النقل المهندس باقر الزبيدي توقيع عقود مهمة جداً في بناء ارصفة جديدة وموانئ في محافظة البصرة. يأتي هذا في وقت استحصلت فيه الوزارة موافقة نظيرتها الايرانية على فتح اجوائها امام الطائرات العراقية بعد توقف دام 35 عاما. وقال الزبيدي في بيان للوزارة تلقت»الصباح» نسخة منه: ان «في عهد وزير النقل السابق اقيم مشروع كاسر الامواج الجنوبي والشمالي»، مبينا ان»احدها اكتمل بنسبة 100 بالمئة، والآخر نسبة الانجاز لم تتجاوز فيه الـ3 بالمئة، وبعد ان صدمتنا الموازنة بخلوها من الاموال اضطررنا الى اللجوء الى الاستثمار».واضاف ان «الوزارة ستقيم في الايام المقبلة مؤتمراً للموانئ في البصرة، وستعلن فيه عن توقيع عقود مهمة جداً في بناء ارصفة جديدة وموانئ البصرة».يذكر ان وزارة النقل وضعت في نيسان من العام 2010 حجر الاساس لمشروع ميناء الفاو الكبير الذي يحتوي بحسب تصاميمه الاساسية التي وضعتها شركة استشارية ايطالية على رصيف للحاويات بطول 39 ألف متر، ورصيف آخر بطول 2000 متر، فضلاً عن ساحة للحاويات تبلغ مساحتها أكثر من مليون م2، وساحة أخرى متعددة الأغراض بمساحة 600 ألف م2، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى للميناء 99 مليون طن سنوياً. في غضون ذلك، اعلن المستشار الاعلامي للوزارة عدنان الجبوري ان وزير النقل اجتمع بوزير النقل والاسكان الايراني عباس أخوندي، واتفقا على فتح الاجواء الايرانية امام الطائرات العراقية باتجاه دول شرق اسيا وجميع الوجهات التي تتطلب المرور عبر تلك الاجواء. واشار الجبوري في تصريح خاص لـ»الصباح» الى ان الطائرات العراقية كانت تلتف حول الاجواء الايرانية لكي تتمكن من الوصول الى تلك الدول والعواصم. واضاف ان هذه الخطوة تعد انجازا يحسب للوزارة، لاسيما ان الاجواء الايرانية كانت مغلقة منذ 35 عاما امام الطائرات العراقية، مؤكدا ان النصف الثاني من العام الجاري سيشهد انجازات كبيرة في جميع قطاعات النقل، وفي مقدمتها القطاع الجوي من خلال استكمال عمليات تسلم الطائرات البوينغ البالغ عددها 45 طائرة، والاتفاق على شراء طائرات ايرباص وتدريب الملاكات الجوية، فضلا عن استحداث مطارات داخلية، وفتح خطوط باتجاه دول عربية وعواصم اوروبية.وبين الجبوري ان الوزارة مستمرة بتنفيذ دورات للطيارين لغرض زجهم في العمل على متن الطائرات التابعة لها ضمن خطة اعدتها لتفعيل دور الطاقات الشابة الجديدة في هذا القطاع الحيوي والمهم. وكشف عن قرب افتتاح خط جوي باتجاه هولندا ضمن خطتها للانفتاح على الدول الاوربية، لاسيما تلك التي اعدت لها دراسة جدوى اقتصادية وتمتاز بكثرة الجالية العراقية فيها.
أقرأ ايضاً
- انخفاض أسعار الدولار أمام الدينار في العراق
- الرافدين ينفي توقف بطاقاته الخاصة بالدفع الإلكتروني في محطات تعبئة الوقود
- بعد يومين من الانخفاض.. الدولار يعاود الارتفاع امام الدينار العراقي