هدد المتحدث الرسمي باسم حكومة اقليم كردستان سفين دزيي، الاربعاء، ببيع نفط كركوك مباشرة اذا تنصلت بغداد عن دفع مستحقات المحافظة، داعيا الحكومة الاتحادية الى الالتزام بدفع رواتب الاقليم وكركوك وليس قطعها. وقال دزيي في مقابلة نشرها موقع حكومة اقليم كردستان الرسمي، واطلعت عليها، وكالة نون الخبرية، إن "حكومة الاقليم بذلت قصارى جهدها لخدمة كركوك في جميع المجالات وخاصة بشأن الصحة والتربية والطاقة، بالاضافة الى تحمل المسؤولية الامنية للمدينة". واضاف ان "حكومة الاقليم تنتظر موقف بغداد حول حصة كركوك من الموازنة العامة"، مشيرا الى انه "اذا تنصلت بغداد فان حكومة الاقليم ستعوض كركوك خلال البيع المباشر للنفط من حقول كركوك فيما يخص صرف مستحقات البترودولار للمدینة". واوضح دزيي ان "المحادثات مع محافظ كركوك ومجلس المحافظة مازالت مستمرة، وعلى الحكومة الاتحادية الالتزام بدفع رواتب الاقليم وكركوك وليس قطعها"، لافتا الى ان "الحكومة ترسل رواتب المدن الخاضعة لسيطرة ارهابيي داعش". وأبدى رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، في (14 حزيران 2015) استغرابه من "تصرفات" وزير المالية هوشيار زيباري وعدم إطلاق موازنة كركوك المالية، وفيما بين أن "دوافع سياسية" تقف وراء تصرف زيباري، شدد على ضرورة إطلاق الموازنة بعد "موافقة" رئيس الوزراء حيدر العبادي. واتهم محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم، في (14 حزيران 2015) الحكومة بإطلاق مخصصات تنظيف شوارع الموصل ورواتب المختارين فيها، في حين لم تصرف مستحقات كركوك، محذراً من أن المحافظة تعاني من مشاكل مالية، فضلاً عن تقليل حصتها من مادة البنزين. يذكر ان رئيس مجلس كركوك وكالة ريبوار الطالباني اكد في وقت سابق، أن المحافظة تعاني من أزمة مالية، مبيناً أن الحكومة وعدت بإطلاق 25% من موازنتها، لكنها قلصت الى 10% ولم تصل بعد.