للنائب السابق:مظهر حسين الحكيم مستيقظون نعم نعم مستيقظون مستيقظون من السبات من النعاس مستيقظون بلا ركائز أو أساس هذا ينادي رافضيٌّ فأقتلوه وذاك سُني فالعنوه وذاك يصرخ لا مساس مستَغفَلون ندورُ في الأسواق، نعرضُ ماكتبنا من طِباقٌ او جِناس معطلون كأننا حبلى أفاقت من نفاس وكذا عروبتنا ووحدتنا على الموائد شُربة من غير كاس أي الزمانِ نَعيش في هذا الخضم زَمن العواهر والبَغايا، لا القيم العُرب تَعرف مافَعلنا والعَجم لابد أن نَصحوا واٍلا بالحوافر كلنا يوماً نُداس فالشعرُ كل قوامنا ومعلقات القوم كل سلاحنا واستشهدوا بالقائلين الشعر من نواسها لأبي فِراس وكأنما بالشعر تنتصرُ الشعوب.. لا بالحروب، لا بالبطولةِ والمِراس برصاصةٍ يتفاخرون الى السماء الى الكَواكِب والنجوم ونحنُ.. نحن النائِمون الحالمون القاعدون نفلسف الاشياء فلسفة العطاس ماضاقت الارض علينا لا ولا يوم أنحنينا نعرف الله.. نصلي للدعا مُدت يَدينا وعلى الباري توكلنا اهتدينا ثم صوب الدين هرولنا مشينا ونَسينا أن نُعِدَ الروح والنَفسَ لباريها فباريها كما قال.. اله الناس ربِ الناس قوموا وأعملوا لا تحبسوا الانفاس يا أمةَ الخَير التي قد أخرجت للناس يا أمةَ الأيدي التي، مع جرمها رغماً تُباس يا أمة التيجان، والعرجان، والعوران.... هل، هل من قياس المجرمون الغادرون الداعشيون الأراذل أمة الانجاس هذا عراق الخير يبقى قائداً هذا عراق الخير يبقى صامداً هذا عراق الخير يبقى واحداً ابداً فلا أثلاث لا أخماس لا أسداس