حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- كربلاء تطوي الرحابَ وأنت منهُ الأرحبُ انت الحميم لشعبه انت الأبُ! اسستَ مدرسة الإخاء مصونة ً حتى تآخى ديننا والمذهبُ! فكتبتَ في وجع الشعوب قصيدةً لو شئتُ أكتبُ مثلها لاأكتبُ! ياخائضا بالمعجزات فما بدت الا ليأذن نجمهُ المترهّبُ في الله زهدك زادنا وشرابنا بظلامنا الدامي تضيء فتعجبُ! مازلت صمام العراق وامنهِ في يوم اسوده تُرادُ وتطلبُ كم مرةٍ يكبو العراقُ على الأسى متوجعا فتـقيلهُ وتــرحّبُ عنوان امواج الفرات بك ارتقى وسماء صفو بالعراق تُذهّبُ! كدنا نضيع فلا وجود لساجد لولا مآذنك التي تُستعذبُ! حسبوابأنا للدماء ذبائحٌ فشحذتَ سيفا والسيوفُ تُجرَّبُ! *** *** تطوي رحابا فالسماحة مركبُ ياخيمة بظلالها نتحببُ! ياحجة البيت الحرام لقد بدت للبيت موجدةٌ تلوح وتندبُ! فالبيتُ من آل الرسول مُفرّغٌ والقبرُ من آل البقيع مُخرّبُ! ولآفة الإرهاب تحشدُ حكمةً وتقول "لا" مثل الحسين وتشجبُ شكل انفرادك في الوجود يدلنا ان انفرادك مثله لايُنجبُ! فلقد محوتَ من العراقِ بلاءهَ بالمستطاع محاولٌ لاتتعبُ! قلبتُ تاريخ العراقِ وجدتهُ عند الجراحِ مُحيّرٌ يتقلّبُ! يُهدى برأسِ حُسينهِ عبر القرو ن كأنما لعتاتهِ هو ملعبُ! خمسون عاما من حداثة جُرحنا تغلي ونحنُ بضيمها نتعذّبُ! ماجاء عهدٌ والقبابُ نديّةٌ الّأ وتحت اديمها نترقبُ! للهِ حزبٌ واحدٌ لاغيرهُ ولنا التحزّب كلّهُ والمشجبُ! ظمأ الحسين ع على جفون جفوننا وضلوعه تحدو بنا وتؤلِّبُ! ياماسحا وجه الزهور بكفّه وجه المسيح وأمهُ ياكوكبُ!
أقرأ ايضاً
- 16 ألف مصاب بارتفاع ضغط الدم دون علمه.. الصحة تحذر العراقيين
- دراسة علمية جديدة تساعد مرضى السكتة الدماغية على استعادة الحركة
- أعراضه مقاربة للزهايمر.. علماء يحددون نوعا جديدا من أمراض فقدان الذاكرة