عد الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور الدعوة التي أطلقها خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي بان تناط مهمة الملف الامني لمنظمة بدر بأنها مستغربة وتدعوا للفوضى .
وقال الياور في بيان لمكتبه اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته " كبف يقبل العراقيون بإسناد ملفهم الأمني إلى مليشيات بينما الالاف من ضباط الجيش الذين يشهد العالم لهم بالخبرة والكفاءة محرومون من حماية أمن شعبهم ووطنهم."
مشيرا إلى أنه وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم "تطورا كبيرا في المؤسسات الأمنية على الصعيد التقني والمهني تظهر مثل هذه الدعوات المخيبة للآمال"
ولفت البيان إلى أن السبب الحقيقي للخراب الحاصل في الأجهزة الأمنية يعود إلى كونها "مخترقة من قبل عناصر المليشيات التي تدين بولاءاتها إلى من يوجههم من خارج أسوار المؤسسة الأمنية لتحقيق مصالح أجندات طائفية"
وطالب الياور الحكومة المركزية بالعمل الفوري على لما اسماه "تطهير الأجهزة الأمنية من أفراد المليشيات الضالة وإعادة هيكلتها وفق المعايير المهنية المعمول بها في الدول المتقدمة والاستعانة بضباط الجيش السابق الذين يمتازون بالخبرة المهنية الفائقة التي شهدت لها أرفع الكليات العسكرية في العالم بالإضافة إلى خبرتهم القتالية في مختلف الميادين التي خاضوها منذ تأسيس الجيش العراقي عام 1921"