حجم النص
اعلنت محافظة واسط، عن مطالبتها وزارة النفط باعلان حقلي الظفرية والزرازير ضمن جولة التراخيص لعام 2013، وفيما اشارت الى ان محافظة واسط اصبحت من المحافظات النفطية التي تحتاج الى مصفى نفطي، دعت الحكومة المركزية الموافقة على تاسيس "شركة نفط واسط" أسوة بالشركات النفطية الاخرى.
واوضح معاون المحافظ للشؤون الفنية المهندس صبيح لفتة لوكالة نون الخبرية ان "محافظة واسط شهدت خلال السنوات الاخيرة تحولا كبيرا في قطاع الطاقة وخصوصا في المجال النفطي من خلال حقل الاحدب الذي وصلت كميات الضخ فيه الى 130 الف برميل يوميا، وحقل بدرة الذي تمت المباشرة بحفر الابار فيه"، مشيرا الى ان "من حق هذه المحافظة ان يكون لها مصفى خاص بها للاستفادة من كميات النفط المستخرجة".
واضاف ان "الادارة المحلية في واسط طالبت وزارة النفط بضرورة إعلان حقلي الظفرية جنوب الكوت والزرازير شمال الكوت ضمن جولة التراخيص للعام 2013"، مشيرا الى ان "هذان الحقلان تم اكتشافهما من قبل وزارة النفط في السبعينيات من القرن الماضي".
وبين ان "هذين الحقلين متداخلان ضمن المساحة الممتدة من ناحية شيخ سعد جنوبا الى اطراف ناحية الدبوني شمالا"، لافتا الى ان "هذه المناطق فقيرة وشهدت هجرة بنائها الى المدينة ولكن باستثمارها سيعود سكانها مرة اخرى مما سينعش المنطقة اقتصاديا من خلال ايجاد فرص العمل وعائدات البترودولار".
وزاد ان "المحافظة دعت الحكومة المركزية إلى ابداء الموافقة على تاسيس شركة نفط واسط اسوة بشركات نفط البصرة وميسان والناصرية بعد ان اصبحت المحافظة مهيأة لاحتضان هذه الشركة نسبة الى انتاجها النفطي وتوافر الكوادر والمعدات اللازمة لتاسيس مثل هذه الشركة"، معتبرا ان "هذه المطالب حق طبيعي للمحافظة لقطف ثمار التنمية من خلال نشر الصناعات النفطية التكميلية المتمثلة بالصناعات البتروكيمياوية والغاز ليعود بالنفع العام ضمن الموازنة العامة وللمحافظة بعد حصولها على مبالغ البترودولار".
وتابع ان "التعاقد على الحقول النفطية او طرحها ضمن جولات التراخيص هو من مسؤولية الحكومة الاتحادية لكننا نسعى لطرح هذين الحقلين من خلال الضغط على الحكومة المركزية"،منوها الى ان "هناك جدية في مطالب المحافظة ونامل من الحكومة المركزية الاستجابة لهذه المطالب المشروعة".
الكوت - علي فضيله الشمري
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- ارتفاع معدلات نسب البطالة في العراق.. اقتصادي: الحكومة خسرت الشباب
- السوداني: إصلاحات الحكومة رفعت الإيرادات الضريبية 22%
- العمل: تطبيق "أرزاقي" يتضمن قروضاً تصل إلى 50 مليون دينار