ابدت (7) شركات عالمية رغبتها في تنفيذ مشروع المرور الذكي الذي تعكف أمانة بغداد على تنفيذه خلال المرحلة المقبلة في العاصمة بغداد .
وذكرت مديرية العلاقات والاعلام لوكالة نون الخبرية ان " ممثلي الشركات العالمية إلتقوا الملاكات الفنية لدائرتي التصاميم والمشاريع (الهندسة المرورية ) بحضور معاون مدير عام دائرة التصاميم المهندس (حاتم سهام ) لمناقشة متطلبات المشروع والآلية المتبعة في أمانة بغداد للتقديم على تنفــيذه " .
واضافت ان " ممثلي الشركات ابدوا رغبتهم بتنفيذ المشروع الذي يتضمن انشاء بناية مركزية متكاملة للسيطرة والتحكم في عملية سير المركبات ونصب كاميرات مراقبة مزودة بمنظومة تعقب لتتبع حركة المركبات واتاحة المجال امام رجال المرور للتحكم بحركة السير وإصدار المخالفات المرورية وفك الاختناقات المرورية بصورة عاجلة حال حدوثها ".
واشارت الى ان " اللقاء تضمن مناقشة آليات اعداد الدراسة والتصاميم والمتطلبات التي تضمنت تقديم احدث التقنيات المستعملة عالمياً لتنفيذ المشروع وتجهيزه بأحدث النظم والاجهزة العالمية الى جانب اجراء المسوحات التفصيلية للشوارع وتصنيفها من حيث الاستعمال " .
وتابعت ان " المتطلبات الاخرى تضمنت الاخذ بعين الاعتبار المتطلبات الامنية ومواقع التفتيش والسيطرات الرئيسة والمؤقتة وانشاء بناية مركزية متكاملة للسيطرة تحتوي الى جانب السيطرة على النظام المروري وحدتين الاولى تخص المتابعة الامنية والاخرى تعنى بإتاحة المجال لآليات الاسعاف الفوري لاداء واجباتها وكذلك توفير معدات اتصال لا تضر بالبنى التحتية و استحداث نظام لتعريف سائقي المركبات بالمعلومات اللازمة حول حركة الشوارع ومناطق الزخم المروري والطرق السالكة التي تمكنهم المرور من خلالها " .
واوضحت ان " من بين الشركات التي ابدت رغبتها لاعداد التصاميم الخاصة بالمشروع هي شركة (سواركو) الالمانية وشركة (مهل) البريطانية وشركة (مجموعة تقنيات المرور) الكويتية ومكتب الخان للاستشارات الهندسية العراقية وشركة (فينشي) الفرنسية وشركة (دانوب) المؤتلفة مع شركة صربية وسيتم بعد نهاية موعد تسليم عروض الرغبة اعداد قائمة قصيرة بالشركات المتنافسة لتقديم عروضها الفنية والمالية بعد دراستها وتحليلها بشكل تفصيلي من قبل لجان التحليل والدراسة " .
وبينت ان " المشروع سيتيح لأمانة بغداد متابعة آلياتها الخدمية وتوجيهها نحو المناطق التي تحتاج الى خدمات طارئة من خلال نصب وحدات تعقب في تلك الآليات لمتابعة مسار عملها " .