حجم النص
وصف نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء ان تلكؤ وفشل مشروع المستشفى التركي في المحافظة بانه سياسي اكثر مما هو فني .
واوضح نصيف جاسم الخطابي لوكالة نون الخبرية اليوم " لدينا معلومات بان بعض الشركات التركية العاملة في العراق لاتملك المال بالإضافة إلى عدم امتلاكها أصلا رصيد جيد من الكفاءة .,موضحا ان دور الحكومة المحلية في متابعة وملاحقة المشاريع المستثمرة بالأخص فيما يدور الحديث حول مشروع مستشفى الإمام الصادق (ع) أو مايعرف بالمستشفى التركي فان لجنة الصحة مستمرة في المتابعة وعقد الاجتماعات إلا أنها لاتؤثر بالشكل التي تسعى إليه ويؤثر بالمحصلة على القرار كون وزارة الصحة تعمد على احتكار القرار والصلاحيات بالرغم من ان المحافظة هي المعنية في المشروع ناهيك عن المطالبات العديدة من الحكومات المحلية في نقل قسم من هذه الصلاحيات لصالح الحكومات المحلية وان احتكارها يتناقض مع جدوى مجالس المحافظات للمتبعة وتقييم المشاريع بإشكالها وتخصيصاتها المالية .
وأشار الخطابي إلى ان مشروع المستشفى التركي تحدث عنه قبلي العديد من المعنيين بانه فني إلا إننا ننظر له بان المشروع " سياسي " اكثر مما هو فني لان اغلب المشاريع التركية هي متلكئة دون الالتفات إلى المعالجة الفنية وما يتمخض عنه تأخر انجاز المشروع والتبعات الخاصة بنظام المقاولات وما يلزم الشركات بالإبقاء بالبنود وهذا مايدل على عدم الاهتمام بهذا الجانب .
من جانبه قال مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير ثبت من خلال التجربة الماضية ان مشاريع (تسليم مفتاح ) إعداد تصاميم وتنفيذ معا فاشلة كون الشركة هي الأخرى تبدأ باستغلال هذه الثغرة من حيث توريدها لأجهزة غير مطابقة للمواصفات التي تريدها الوزارة .
من جانب ثان قال رئيس لجنة الصحة في مجلس كربلاء حسين شدهان إننا ومن خلال جولاتنا الميدانية مع مدير عام الصحة ولقائنا مع المهندس المقيم وممثل الشركة وجدنا ان كربلاء ابتليت" بالمشاريع الوزارية اكثر مما أفرحتنا كونها في الغالب متلكئة ولا توجد معالجات دقيقة سوى الترقيات التي لاتجدي نفعا ويرجع سبب ذلك في تقديرنا إلى ان الإطراف المساهمة في توجيه واستحصال موافقات هذه المشاريع لم تكن تمتلك الدراية الكاملة لأهمية إنشاء مثل هكذا مستشفيات أضف إلى ذلك بان نفس الجهات لم تمتلك ادني معلومات عن الشركة التي أحيل لها المشروع ونعتقد بان العلاقات الشخصية هي الفيصل في هكذا مواضيع .
وانتقد شدهان المعنيين في إحالة مشروع المستشفى التركي الذي لاتصل نسبة انجازه إلى 37% في مكافئة الشركات المتلكئة بمشروعين آخرين في المحافظة بدل معاقبتها .
يذكر ان مشروع المستشفى التركي والذي تنفذه شركة يونفيرسل اجارسان التركية ضمن مشاريع الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة لعام 2008 وبكلفة 150 مليون دولار وبمدة تنفيذ 33 شهرا وتمت المباشرة به في السابع من شهر كانون الثاني عام 2009
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار في خليج المكسيك
- تعرف على أسعار صرف الدولار في أسواق العراق
- مصرف الرافدين يوسّع نطاق النظام المصرفي الشامل ليشمل 48 فرعاً