جهزت شركة المدينة السياحية في سد الموصل، ثمانية وعشرين داراً سياحيةً لاستقبال السائحين، فضلاً عن قاعة للمناسبات وإنشاء متنزهات وكافتيريا ومحلات وأسواق تجارية.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها حصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه "إن مجلس إدارة الشركة أمر أيضاً بإيقاف السكن الدائمي اعتبارا من بداية العام الحالي، والقيام بتجهيز كل دار يغادر شاغلها، لتكون داراً سياحيةً تستقبل فيه المواطنين من زائري الشركة.
وأوضحت الوزارة في معرض ردها على شكوى المواطنين التي رفعتها وتابعتها دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة، أن الشركة وبعد العام 2003 توقف نشاطها السياحي بشكل تام بعد لجوء المئات من العوائل المهجرة والمهاجرة، حيت تم استقبالهم في المدينة السياحية كحالة إنسانية كون غالبيتهم من منتسبي الجهات الأمنية.
وأوضحت الوزارة أن الشركة عانت من عدة حالات تسكين غير سياحية خلال الأعوام السابقة، منها إشغال دور ومرافق الشركة لفترات متفاوتة من قبل القوات الأميركية والعراقية وقوات حرس إقليم كردستان.
الجدير ذكره أن شركة المدينة السياحية في سد الموصل هي إحدى شركات القطاع المختلط تمارس نشاطها السياحي والخدمي بكافة مرافقها.