حجم النص
قال سعودي انه يعتمد على صدقات الكنائس الأميركية لعلاج زوجته وأبنائه الأربعة الذين يعالجون في مستشفى "مايو كلنيك" في الولايات المتحدة .
وتناقلت مواقع إلكترونية سعودية شكوى المواطن السعودي دريم النجراني العالق في أميركا من التعامل الذي يلقاه هو وأبناؤه من شركة أرامكو ووزارة الصحة،وسفارة بلاده في واشنطن .
وقال انه اضطر للوقوف في طوابير الصدقات أمام الكنائس الأميركية ليحصل على العلاج والطعام والمساعدات لأطفاله الاربعة الذين يعانون من أمراض خطيرة في القلب، ولزوجته التي دخلت المصحة العقلية في أميركا لهلعها من فقد طفل ثان بعد أن فقدت ابنها الأكبر (17 عاماً)بسبب المرض نفسه،ولعدم القدرة على تحمل مصاريف العلاج الباهظة .
وقال النجراني أن" أبنائي (أماني،أروي،أرماني،محمد) يعانون من أمراض وراثية،وأمراض خطيرة في القلب بسببها فقدت ابني الأكبر ويتناول الواحد منهم أكثر من 20 نوعاً من الدواء في اليوم ليبقى على قيد الحياة.
وأضاف" لدي تقارير من مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وعدة تقارير وخطابات رسمية تثبت عدم قدرة مستشفيات المملكة على علاج هذا المرض وتوصي بشدة بمتابعة علاجهم في "مايو كلنيك" في أمريكا لإنقاذ حياتهم.
وقال أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز،وجه بقيام شركة أرامكو ووزارة الصحة بتحمل نفقات العلاج وفق النظام.
واكد "لم تلتزم شركة أرامكو ووزارة الصحة بالأوامر الملكية ولم يدفعوا فواتير العلاج،وهناك قضية رفعت ضدي من قبل المستشفى الأمريكي للمطالبة بالمبالغ العلاجية.كما أن أرامكو فصلتني من العمل واعتبرتني غائباً بلا عذر بعد خدمة امتدت 28 سنة من العطاء"
وتداولت مواقع الإنترنت مؤخرا تعميما سريا أصدرته وزارة الإعلام السعودية إلى الصحف المحلية يقضي بمنع نشر أية أخبار مماثلة بعد أن عرض مواطن سعودي في وقت سابق ابنه للبيع بسبب ضيق ذات اليد.
وكان صحافي سعودي انتقد الأوضاع في بلاده، وقال لا يصح أن يحصل موظف سعودي على راتب شهري قدره 1500 ريال بينما دخل البلاد السنوي 1500 مليار ريال.
وقال الصحافي خلف الحربي في مقال في صحيفة "عكاظ" السعودية نهاية العام الماضي تحت عنوان "رشوا عليهم من التريليون"إن شركة الرياض المالية توقعت أن يصل حجم الصادرات النفطية للمملكة إلى تريليون و132 مليار ريال، بينما الصادرات غير النفطية 150 مليار ريال.
وأضاف "إذا أضفنا إلى هذه الأرقام مصادر الدخل الأخرى، فإن إجمالي الدخل القومي للبلاد سوف يصل إلى ما يقارب تريليون ونصف التريليون ريال، وهذا أعلى رقم تصله البلاد عبر تاريخها".
وتابع" نحن فرحون بهذه الثروة الهائلة..ولا يصح أن يكون هناك مواطن راتبه الشهري 1500 ريال، بينما هو من بلد دخله السنوي 1500 مليار ريال".
أقرأ ايضاً
- صندوق المناخ الأخضر يوافق على أول مشروع مائي مقاوم للمناخ في العراق
- تعرف على المناطق المشمولة بمساعدات مكتب السيد السيستاني في لبنان ليوم الاثنين ٢٠٢٤/١١/٤ (صور)
- بيان السيد السيستاني بدعم الشعب اللبناني وتأثيره على اللبنانيين ..السفير اللبناني يوضح (فيديو)