حجم النص
أكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، أمس الخميس، أن الاثنين المقبل سيشهد التصويت على الموازنة العامة للعام الحالي 2012، مؤكدا أن تأخير إقرار الموازنة تسبب بأضرار كبيرة في مجالات الاستثمار.
وقال النجيفي خلال جلسة مجلس النواب أمس إن "علينا أن نستكمل كافة مناقشاتنا بخصوص الموازنة العامة للعام الحالي 2012 ونحل كافة الاختلافات بشأنها ولو دعانا الأمر أن نستمر حتى ساعات متأخرة حفاظا على مصالح المواطنين المرتبطة بالموازنة"، مؤكدا أن "الاثنين المقبل سيشهد التصويت عليها".
وأضاف النجيفي إن "تأخير إقرار الموازنة تسبب بأضرار كبيرة في مجالات الاستثمار وبقية القطاعات المرتبطة ارتباطا مباشرا بمصالح المواطنين".
وأعلن وزير المالية رافع العيساوي، في كانون الأول من العام 2011، عن إقرار الحكومة للموازنة العراقية لعام 2012 التي بلغت 117 ترليون دينار وبعجز بلغ 14 ترليون دينار، وباعتماد إنتاج مليونين و600 ألف برميل يوميا وبسعر 85 دولار للبرميل الواحد.
وعلى صعيد متصل ناقش النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل مع اللجنة المالية البرلمانية الموازنة المالية لعام 2012 بالإضافة إلى القوانين المتأخرة لدى اللجنة.
أشار السهيل خلال ترؤسه اجتماع اللجنة إلى ضرورة الإسراع بإقرار الموازنة المالية إذ أن العديد من المشاريع والدرجات الوظيفية متوقفة بسبب التأخير في إقرارها.
ودعا في الوقت ذاته إلى تحديد سقوف زمنية لإرسال الموازنة ابتداء من موعد إرسالها من قبل الحكومة مرورا بمناقشتها في مجلس النواب والتصويت عليها من اجل عدم تكرار تأخير التصويت عليها في كل عام.
وشدد على وجوب تحديد الأولويات بالمناقلات المالية التي ينوي مجلس النواب القيام بها مشيرا إلى ضرورة تخصيص الوفرة المالية في الموازنة لمعالجة مرضى السرطان إذ أن هناك تكاليف باهظة تتحملها عوائل الشخص المصاب مما يحتم علينا مد يد المساعدة لهم.
وعلى صعيد متصل كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي أن تخصيصات الأجهزة الأمنية لسنة 2012 تقدربـ 17 مليار دولار.
وقال الزاملي): إن موازنة الأجهزة الأمنية تقدر بـ 17 مليار دولار، مستدركا لكن هذه المبالغ لا تستطيع سد عقد واحد من عقود القوة الجوية والدفاع الجوي أو القوة البحرية.
وأضاف الزاملي إن العراق سعى إلى تنويع أسلحته لكي لا تحتكر بعض الدول العراق وتفرض شروطها من ناحية التسليح والتجهيز،كاشفا أن العقود القادمة التي سيتم إبرامها ستكون مع فرنسا وروسيا وايطاليا وكرواتيا وصربيا.
وبين الزاملي بان لجنة الأمن والدفاع سوف تقوم بفتح صندوق للتسليح نضع فيه الأموال المخصصة لوزارة الدفاع لغرض إبرام العقود وهذا الأمر في غاية الأهمية لبناء القوات المسلحة العراقية لان اغلبيه دول الجوار أصبحت عبارة عن ترسانة للأسلحة واصغر دولة تمتلك خمسة أسراب من الطائرات المقاتلة ومنظومات إنذار وسيطرة.
وأوضح الزاملي أن جاهزية القوات المسلحة تقدر بـ 50% وبهذه النتيجة يصبح العراق مهددا من قبل المحيط ويجب دعم القوات المسلحة في هذه المرحلة الحرجة.
أقرأ ايضاً
- مع نهاية الأسبوع.. الدولار يغلق على ارتفاع مقابل الدينار في اسواق العراق
- البنك المركزي العراقي يحث تركيا على فتح حسابات للمصارف العراقية
- وزارة الإعمار: إطلاق استمارة التقديم على قروض الإسكان بداية 2025