أكد رئيس مجلس محافظة ديالى ان جهاز الشرطة أخذ موقعه في حماية خانقين بعد انسحاب قوات الجيش والبيشمركة من القضاء .
فيما نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ التوصل الى اتفاق مع حكومة اقليم كردستان يقضي بانسحاب الجيش العراقي من القضاء واحلال قوات حماية الاقليم (البيشمركة) محله مؤكداً بقاء قطعات الجيش في القرى المحيطة بخانقين . وقال ابراهيم حسن الباجلان\" ان اجتماعا عقد في قضاء خانقين للتباحث في الازمة التي حدثت داخل القضاء جراء وصول قطعات من الجيش العراقي وتسلمها قاطع المسؤولية من قوات اللواء 34 الذي كان يحمي المنطقة منذ العام 2006. واضاف الباجلان ان الاجتماع اسفر عن سحب قوات الجيش العراقي من خانقين الى مقر الفوج في ناحية جلولاء، فيما انسحبت قوات البيشمركة باتجاه مناطق اقليم كردستان وحلت محلهما قوات من الشرطة العراقية.
واوضح ان قسما من القطعات العسكرية التي كانت تتواجد في خانقين تحركت صوب منطقتي حمرين وامام ويس اللتين تعدان من المناطق الساخنة بهدف تأمين الطريق الرئيس المؤدي الى مجمع المنذرية الحدودي الذي يعد من اهم الموارد المالية للبلاد.واكد ان الاوضاع الامنية في خانقين مستقرة للغاية بعد ان فرضت قوات البيشمركة سيطرتها هناك خلال السنوات الماضية من جهته قال الدباغ في تصريح صحفي امس انه لم يتم ابرام اي اتفاق مع حكومة اقليم كردستان يقضي بانسحاب قوات الجيش من خانقين مشيراً الى ان الوحدات العسكرية مازالت منتشرة في القرى المحيطة بالقضاء وان الحكومة متمسكة بالبنود الدستورية ويجب ان تفرض سيطرتها على جميع مناطق البلاد.
أقرأ ايضاً
- العامري يُحمِّل أمريكا مسؤولية انتهاك اسرائيل الاجواء العراقية لضرب ايران
- البنتاغون: لا استهدافات في العراق ولا تغيير بتموضع القوات الأمريكية
- قائد الجیش الايراني: قواتنا جاهزة لتوجیه ضربة هائلة للعدو الصهیوني