دمرت وكالة علوم أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية \"ناسا\" صاروخاً تجريبياً غير مأهول يحمل على متنه قمرين صناعيين للأبحاث، الجمعة عندما انحرف عن مساره بعد وقت قليل على عملية إطلاقه صباح الجمعة.

ووفق \"ناسا\" لم ترد أية تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار، غير أن الوكالة حذّرت من أن الحطام الناتج عن الانفجار قد ينطوي على مخاطر.

روابط ذات علاقة

وتعتقد وكالة \"ناسا\" أن معظم حطام الصاروخ قد تساقط في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية فيرجينيا.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن الصاروخ الذي صنعته شركة ATK دمر بواسطة جهاز تحكم عن بعد وبعد 27 ثانية من إقلاعه فجر الجمعة.

وأوردت \"ناسا\" أن الصاروخ كان علو تراوح بين 11 إلى 12 ألف قدم عند تفجيره دون أن يعرفوا بعد أسباب انحرافه، مشيرة إلى أن عملية تدميره تمت من أجل تفادي تعريض العامة للخطر.

يُشار إلى أن \"ناسا\" كانت قد أنفقت 17 مليون دولار على القمرين الصناعيين لأبحاث الطيران، فيما لم يأت كينت رومينغر، وهو رائد فضاء سابق ويتبوأ حالياً منصب نائب رئيس البرامج المتقدمة لأنظمة الإطلاق في الوكالة، على ذكر تكلفة الصاروخ الفريد من نوعه الذي تم تطويره قبل عدة سنوات.

ووصف رومينغر حادث الجمعة بأنه \"حادث مخيب للأمر بشكل كبير إلا أنه ليس انتكاسة\" للمشروع.