ينطلق الأربعاء 4-6-2008 في مكة المكرمة المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بحضور سني شيعي بهدف وضع ضوابط لحوار إسلامي مع أبناء الديانات والحضارات الأخرى.
وقال د.عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر إن \"بعض الأشخاص ربما عندهم لبس ويتصورون أنه يتناول وحدة الأديان أو تنازل عن الأحكام الشرعية، وهذا غير وارد أصلا فالمؤتمر سيركز على المشترك الإنساني\".
وأكد د.التركي أن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من الدعاة السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.
وأوضح د. التركي أن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار سينعقد برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز ويختتم مساء الجمعة 6 يونيو/حزيران، وذلك بمشاركة أبرز علماء العالم الإسلامي من السنة والشيعة، ومعظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار كالدكتور عز الدين إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات، وعصام البشير، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب, ومحمد علي تسخيري والذي سيكون رئيسا لإحدى الجلسات، وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
وجاء كلام د. التركي بعد قليل من ظهور آراء سعودية متشددة في بعض المواقع الإلكترونية تعارض الحوار السني الشيعي، وكان أشهر تلك الآراء بيانا أصدره نحو 20 عالم وداعية سعودي هاجموا فيه مبادئ المذهب الشيعي ومن أشهر من وقعوا هذا البيان الشيخ عبد الرحمن الجبرين والشيخ عبد الرحمن البراك وعبد الله بن حمود التويجري ود. ناصر العمر ود. عبد الله الجلالي وسليمان السيف ومحمد الهبدان وسعد بن ناصر الغنام
أقرأ ايضاً
- السوداني يتصل بـ"ترامب" ويقدم له التهنئة والأخير يريد لقاءه في القريب العاجل
- لقاء استمر قرابة الساعة :ممثل الأمم المتحدة يزور المرجع السيستاني بالنجف الاشرف
- تفاصيل لقاء طالباني والسفيرة الأمريكية: الحكومة المقبلة حكومة المواطن