نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم، من ولاية جوهور الجنوبية، ملكا جديدا للبلاد بعد أدائه أداء اليمين، اليوم الأربعاء.
ويخلف السلطان إبراهيم (65 عاما) السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
شكل ملكي فريد
وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.
ونظام الحكم في ماليزيا ملكي دستوري لكن مع ترتيب فريد، إذ يتم التناوب على العرش من قبل حكام ولايات ماليزيا التسع التي يترأسها منذ قرون سلاطين من العائلة المالكة المسلمة.
وانتخب السلطان إبراهيم الملك الـ17 لماليزيا عقب مؤتمر لحكام الولايات عُقد في العاصمة كوالالمبور.
ويُعمل بهذا النظام في ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957. وكان الملك المنتهية ولايته السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه قد تولى العرش عام 2019.
ويحظى الملك في ماليزيا بمكانة كبيرة، خصوصا بين الغالبية المسلمة في البلاد. وأي انتقاد يُنظر إليه على أنه تحريض على ازدراء الملك يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى السجن.
أقرأ ايضاً
- فرنسا تأمل تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت
- السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"
- رئيس الوزراء يصل إلى ميناء الفاو الكبير ويرعى مراسم تسلّم الأرصفة الخمسة