أعلن محافظ كركوك راكان الجبوري، اليوم الأحد، التريث في إخلاء مقر العمليات في المحافظة، والمقرر تسليمه للحزب الديمقراطي الكردستاني كمحل تواجد، وذلك بعد أعمال عنف شابت تظاهرات تسبب بوقوع ضحايا وإصابات.
وقال الجبوري في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، انه "بعد اتصال هاتفي من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، نعلن التريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك، والتوجه الى المتظاهرين امام مقر القيادة، والحديث معهم عن توجيه رئيس الوزراء".
وأضاف أن المتظاهرين "قرروا سحب الخيم وانهاء اعتصامهم وفتح الطريق".
وفي وقت سابق من مساء السبت، سقط ضحية واحدة على الأقل وأصيب آخرون، خلال أعمال عنف رافقت احتجاجات لجمع من أهالي كركوك، للمطالبة بإعادة فتح طريق أربيل- كركوك المغلقة بسبب اعتصام، احتجاجاً على قرار عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للمحافظة.
وتشهد كركوك توتراً سياسياً واجتماعياً على خلفية قطع طريق أربيل - كركوك من قبل جهات عربية وتركمانية وفصائل مسلحة رافضة لقرار الحكومة العراقية بإخلاء مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني والذي تشغله قيادة عمليات كركوك.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني القطعات الأمنية في محافظة كركوك بفرض حظر التجوال في محافظة كركوك ومنع حمل السلاح وأن تكون حازمة في اعتقال "المتلاعبين بأمنها" ومن أي جهة كانت.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته بعد التعداد ويوجه رسالة للنواب
- ترامب يجدد وعده بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا
- إيران: لا تغيير بعدد قواتنا في سوريا