يعلم جيل جديد من أجهزة الانسان الآلي الفتيات الاستمتاع بتعلم العلوم والتکنولوجيا مثلما يفعل الصبية في مثل أعمارهن.
ولم تحظ أجهزة الانسان الآلي التي تشبه المحاربين المدرعين باقبال من الفتيات في حين أنها لقيت اقبالا من الصبية.
ومنذ خمس سنوات أطلق معهد نظم المعلومات في سانکت أوجستين في ألمانيا مشروع روبرتا - الفتيات يکتشفن الانسان الآلي- الذي حقق نجاحا تاما وأبدت الفتيات قدرا کبيرا من الحماس للمشروع.
وتقول جابرييله تيديج وهي مديرة المشروع: \"ان خبرتنا في دروس الانسان الآلي أوضحت لنا أن الفتيات لا يقبلن على الآلات المدرعة والقتالية وأجهزة الانسان الآلي على شکل لاعبي كرة قدم\".
وبدلا من ذلك فان منهج مشروع روبرتا يبرمج المشارکون فيه أجهزتهم لترقص أو تنظم عملية انقاذ. وقد أدى ذلك الى وجود عدة مراکز روبرتا تعمل في ست دول.
وأوضح فريق تطوير روبرتا أنهم أنتجوا أيضا سلسلة من المواد التعليمية و خلال هذه المواد يمکن للمدرسين أن يبرمجوا أجهزة الانسان الآلي بحيث تحظى باهتمام الفتيات.
ويوجد في ألمانيا في الوقت الراهن 22 مرکز روبرتا اقليمي يمکن من خلالها للمعنيين بالأمر من الجماعات المدرسية والمدرسين أن يحصلوا على معلومات حول المناهج التي تستخدم في الانسان الآلي.
ومن بين هذه المناهج الدراسية مبادرة الفتيات الذکيات وهي تسمح للفتيات أن يحصلن على خبرة في مجال اجهزة الانسان الآلي .
وأصبح روبرتا معروفا في ألمانيا ومن المقرر انشاء المزيد من مثل هذه المراکز على المستوى الاقليمي وبدأ الاهتمام به يتزايد على المستوى الأوروبي وقد تم افتتاح 12 مرکزا اقليميا في کل من بريطانيا والسويد والنمسا وسويسرا وايطاليا.
أقرأ ايضاً
- المركز الوطني لعلوم القرآن يصدر العدد السابع والاربعون من مجلة (والقلم) التي تعنى بالبحوث القرآنية والدراسات العلمية والفكرية
- "وارث الأنبياء".. أول جامعة عراقية تحصل عضوية الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة والبحث العلمي
- كربلاء تحتضن فعاليات الملتقى العلمي الدولي لجراحة العظام والكسور والعمود الفقري