تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، "بتحرير" إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تحرير أنفسهم، فيما رد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي انه تم تحرير إيران قبل 43 عامًا ولن تكون أسيركم.

وقال بايدن، خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين، "لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريبا"، بحسب ما ذكرت رويترز.

ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييغو.

ولم يرد مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

واندلعت احتجاجات على مدى 7 أسابيع في إيران في أعقاب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق الإيرانية لها.

لن تأسرونا

من جانبه رد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، على تصريحات لنظيره الأمريكي جو بايدن، لافتاً إلى أن إيران تحررت قبل 43 عامًا ولن تكون "أسيرة لهم".

واعتبر رئيسي، خلال حديثه بمناسبة مراسم يوم التلميذ واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي أمام وكر التجسس الأمريكي السابق، اليوم هو يوم مقارعة الاستكبار العالمي والغطرسة والأنانية، أن "أمريكا لعبت وتلعب الدور الرئيسي في الحروب وإراقة الدماء".

وأضاف الرئيس الإيراني، أن "في ثقافتنا الدينية، هناك تركيز على بناء وتطوير الذات، ويجب على الإنسان أن يجعل الله هو الحاكم على نفسه ويصبح طالبًا لله بدلاً من الأنانية و الغرور الذاتي".

ولفت إلى أن "اليوم، الولايات المتحدة الامريكية هي رمز للاستكبار والغطرسة وحسب قول السيد الخميني الراحل هي الشيطان الأكبر، وهي تقوم بالقضاء على العديد من الشعوب في جميع أنحاء العالم لتحقيق مصالحها".

وتابع رئيسي: "إن لم تكن الحركة الكبرى لطلبة خط الإمام في 4 نوفمبر 1979 لمقارعة الاستكبار، لبقي الكفاح ضد الاستعمار غير مكتمل"، مخاطباً بايدن بالقول: "لقد تم تحرير إيران قبل 43 عامًا ولن تكون أسيركم".