صدر حديثا عن دار القارئ في بيروت كتاب جديد للكاتب والمؤرخ الكربلائي سعيد رشيد زميزم يتناول فيه ماضي مدينة كربلاء المقدسة التليد وحاضرها المجيد والحوادث التاريخية التي شهدتها المدينة من بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف الخالدة سنة 61هـ وحتى وقتنا الحاضر .
وقال المؤلف الاستاذ سعيد رشيد زميزم في حديثه لموقع نون صدر مؤخرا في بيروت مؤلفا جديدا يحمل عنوان (تاريخ كربلاء- قديما وحديثا) يتناول ماضي مدينته العريقة وحاضرها النير مسلطا الضوء على ابرز الاحداث التاريخية التي شهدتها المدينة المقدسة من بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام وحتى وقتنا الحاضر .
[img]pictures/2011/04_11/more1302424868_1.jpg[/img][br]
واضاف زميزم لقد تناولت في مؤلفي حوادث تاريخية لم تسردها كتب التاريخ وذلك بالاعتماد على اهل الفضل والعلم من الشيوخ والمختصين بتاريخ المدينة ممن عاصرتهم لطرح مواضيع وحقائق ذات اهمية كبيرة وغامضة لم يتم تناولها في وقت سابق، مبينا ان استهل مؤلفه بسرد تاريخي لمدينة كربلاء المقدسة وموقعها واصل تسميتها والعصور التي مرت بها والقرى التي كانت تحويها المدينة المقدسة عند قدوم الامام الحسين اضافة الى التطور التي لحقها بعد استشهاده عليه السلام .
[img]pictures/2011/04_11/more1302424868_2.jpg[/img][br]
وتابع زميزم حديثه ان كتاب (تاريخ كربلاء- قديما وحديثا) الذي بلغت عدد صفحاته (350 صفحة) سلط الضوء على الحركة العلمية التي شهدتها المدينة المقدسة بدء من القرن الثاني للهجرة عند تاسيس اول مدرسة دينية كبيرة على يد الامام جعفر الصادق عليه السلام وما اعقبها من حركات علمية برزت على الساحة الكربلائية واشهر الاساتذة والطلبة الذي اجتهدوا لخدمة مذهب اهل البيت عليهم السلام اضافة الى توثيق ابرز المدارس الدينية التي شهدتها المدينة والمكتبات العلمية، موضحا انه حاول توثيق المواقع المقدسة وقبور الشهداء والعلماء والمواقع الاثرية التي تحويها المدينة .
[img]pictures/2011/04_11/more1302424868_3.jpg[/img][br]
واستدرك زميزم حديثه ان مؤلفه لم يختص بالجانب الديني لمدينة كربلاء بل تم تسليط الضوء على الحركات الوطنية التي شهدتها المدينة ومن اهمها دور المدينة في تأجيج الهمم لمواجهة الاحتلال البريطاني ابان ثورة العشرين .
يذكر ان الكاتب الاستاذ سعيد رشيد زميزم من مواليد مدينة كربلاء المقدسة سنة 1951 ونشأ في كنف أسرة طيبة محبة للمطالعة وكان لوالده مكتبة عامرة بكتب السيرة والتاريخ، فأخذ ينهل منها حتى اصبح ما هو عليه اليوم باحثاً وكاتباً كبيراً يشار اليه بالبنان، حيث انه دخل إلى عالم البحث والتأليف منذ عام 1975 وتأثر بالكاتب القدير جواد الطاهر والكاتب القدير الأستاذ أسد حيدر، وله مؤلفات عدة اغلبها عن الامام الحسين عليه السلام.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- 6 علامات جلدية قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم