فتحت تونس، اليوم السبت، حدودها الجوية والبرية والبحرية بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب جائحة كورونا.
وقامت وزارة الصحة التونسية بوضع تصنيف لدول العالم، حيث سيتم اعتماد إجراءات معينة متعلقة بكل تصنيف، من بينها عدم إلزام القادمين من الدول المصنفة في القائمة الخضراء بأي إجراء خاص بفيروس كورونا.
والتزام القادمين من الدول المصنفة بالقائمة البرتقالية بإجراء تحليل مخبري (RT-PCR) قبل القدوم لتونس بـ 72 ساعة، والالتزام بالبقاء 14 يوما في الحجر الصحي الذاتي، مع إمكانية اختيار البقاء في النزل.
أما التونسيون القادمون من دول مصنفة حمراء فعليهم الخضوع لحجر إجباري لمدة أسبوع بالنزل وأسبوع آخر بمنازلهم.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، انعقدت جلسة عمل بإشراف وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، بحضور عدد من أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا.
وخصصت الجلسة لإحكام الخطة التنسيقية التي تم إقرارها لحسن الإلتزام وتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية من قبل الوافدين على تونس من المواطنين المقيمين بالخارج والزائرين الأجانب عند فتح الحدود المقرر اليوم السبت 27 يونيو.
على صعيد متصل، صنف المجلس العالمي للسفر والسياحة "World Travel and Tourism Council" تونس من البلدان الآمنة.
وقال وزير السياحة التونسي، محمد علي التومي، أمس الجمعة في مداخلة على إذاعة "جوهرة أف أم" المحلية، إن تصنيف المجلس هو شرف يجب استثماره لدفع السياحة، بالاضافة إلى إشادة المنظمة العالمية للسياحة بالبروتوكول التونسي الذي يرتقي للمقاييس الدولية.
وأكد الوزير على أن ألمانيا نشرت في موقع وزارة خارجيتها، بأنها صنفت تونس ضمن لائحتها الخضراء، حيث سيعفى القادمون منها من أي إجراءات بخصوص فيروس كورونا، بانتظار فتح حدودها يوم 1 يوليو.
أقرأ ايضاً
- استئناف عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها الجوية مع العراق
- الإمارات تمدد تعليق الرحلات الجوية إلى العراق
- للسيطرة على ارتفاع أسعار الطماطم والخضار.. البصرة تفتح الاستيراد من إيران