- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل تحول عبد المهدي الى "صگر افيلحْ" …؟!
بقلم: نبراس الحسيني
يتندر الكثير من العراقيين بالمثل الشعبي ” صگر افيلحْ ” وقصة هذا المثل تقول ان هناك بيت من الناس لديهم صقر جارح لا تاخذه بالنقر لومة لائم شديد مع كل ما يصادفه من حيوانات لينقض عليها بشيمة الغيارى معلقا اياها بمنقاره الذي هو احد من السيف الذي
صافح كف عنتر عشيق عبلة ومن هذه الحيوانات التي كان يصطادها الافاعي السامة، وطبعا “صقر” كهذا يستحق الاحترام والتبجيل لقوته وشراسته لكن المصيبة والطامة الكبرى انه كان يصطاد الافاعي ويأتي بها ويرميها على اهله فهو بدل ان يصطاد طيور الحباري
او البط المهاجر او غيرها من الحيوانات المحلل لحمها لينتفع بها اهله ومربيه ينقدهم كل يوم بافعى لتفتح المصاعب والمصائب والعصائب على مصراعيها على بيت افيلح المغلوب على امرهم والذي بدوا بلا حول او قوة امام هذا الصقر الخبيث اللئيم فذهب ذلك مثلا
شعبيا ” مثل “صقر افيلح”.
وببدو ان عادل عبد المهدي قد تحول الى “صگر افيلحْ ” فبدلا من ان يخدم العراق ويحافظ عليه، ذهب الى إيذائه، حتى وان لا يشعر، وبطرق شتى سواء عبرة الاتفاقية مع الاردن والتي بدات اثارها السلبية على العراق تظهر بتصريحات المسؤولين في المنافذ الحدودية بمحافظة واسط وغيرها او تارة بتوزيع الموازنة للمحافظات باتفاقات سياسية غير منصفة ابرمت مع جهات سياسية على حساب محافظات الوسط والجنوب، اما الكارثة الكبرى باذاء الشعب فقد تتجلى بموافقة الحكومة على دخول الدواعش وعوائلهم القادمين من سوريا وايوائهم بمخيمات على الحدود..!!
فالمسؤولين العسكرين في “قسد” تحدثوا صراحة و بالفديوهات عن نقلهم الالاف من المقاتلين الدواعش وعوائلهم وشاهدنا كيف انهم نقلوا الى المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، بمعنى انهم سينتقلون عاجلا ام آجلا الى العراق و تحديدا تلعفر والموصل وصحراء الانبار، وبالتالي فان الموافقة على دخول هؤلاء او غض النظر عد نقلهم للحدود سيكون بمثابة كارثة ارتكبها “صقر فايلح ” الذي جلب الافاعي للبلد..!!
والغريب جدا ان يصمت الجميع امام خطوة مثل هذه فلم نسمع راي من كتلتي الاصلاح والبناء والجميع أثر الصمت..!!
وكأنهم صم بكم لا ينطقون..!!
أليس من الغريب ان يلوذ الجميع بالصمت وهم يشاهدون الحافلات والمركبات تنقل الدواعش بأتجاه حدودنا..!!
منطق غريب جدا..!!
أقرأ ايضاً
- هل ماتت العروبه لديهم !!!
- هل يستحق المحكوم ظلما تعويضًا في القانون العراقي؟
- هل سيكون الردّ إيرانيّاً فقط ؟