وضعت الحكومة المحلية بمحافظة صلاح الدين الحجر الاساس لاعادة بناء وتأهيل مستشفى تكريت التعليمي بعد أن تعرض للدمار على أيدي عصابات “داعش” الارهابية. وقال محافظ صلاح الدين احمد عبد الله عبد لـ”الصباح” ان مستشفى تكريت التعليمي يعد من المستشفيات الرائدة في صلاح الدين، وان تأهيله يمثل افضل رد على العصابات الارهابية، اذ يأتي ضمن خطوات اعادة الحياة والاستقرار للمناطق المحررة، مضيفا ان العمل جار من اجل تقديم واستعادة الخدمات الاساسية ومجال الصحة من اهمها. بدوره، ذكر مدير عام دائرة صحة صلاح الدين الصيدلاني عمر صباح شفيق لـ”الصباح” ان مستشفى تكريت التعليمي يعد اكبر المؤسسات الصحية في صلاح الدين، اذ تبلغ سعته السريرية 266 سريرا. وبين ان وزارة الصحة وبعد تحرر المحافظة من عصابات “داعش” الارهابية عملت على تزويد صلاح الدين بالعديد من الاجهزة الحديثة كاجهزة المفراس والقسطرة والرنين والاجهزة التخصصية الاخرى، وكذلك تشغيل المراكز الصحية من اجل تقديم الخدمات للمواطنين. وتابع ان اعادة اعمار مستشفى تكريت التعليمي تجري بمساعدة العديد من المنظمات التي تركت بصمة واضحة منها منظمة الوكالة الدولية للتنمية (Undp) التي كان لها دور كبير في الجانب الصحي، مبينا أن مبالغ اعادة تأهيل المستشفى بلغت 43 مليون دولار ولمدة 18 شهرا. واشار شفيق الى وجود حرص عال من قبل الشركات العاملة على انجاز الاعمال بكفاءة وخلال المدة المتفق عليها، موضحا ان العمل يجري على شكل خطوات بدءا من قسم الطوارئ ومصرف الدم ومنطقة اقامة الاطباء.
أقرأ ايضاً
- تأهيل جسور باب المعظم والشهداء وبغداد الكبير
- وزير الصحة يفتتح مستشفى حديثة الجديد سعة ٢٠٠ سرير
- العراق يعمل على تأهيل 1000 مدرسة في بغداد والمحافظات