ربما لا احد يعرف عالم الطيور إلا الذين يشتغلون في هذا العالم الواسع الذي يعشقه فقط مربو الحمام... إلا أن الانتشارالسريع لهذه الهواية وكذلك عدد الممتهنين لها جعل محالهم الى ما يشبه الحدائق التي تتوزع على جوانبها الأقفاص الحاضنة لأنواع مختلفة من الحيوانات التي تنوعت ما بين طيور الحب والحمام والدجاج الأجنبي والقرود والكلاب الصغيرة بل وحتى النمور الصغيرة.
[img]pictures/2010/06_10/more1277621624_1.jpg[/img][br]
يقول الحاج عبد الأمير حسون ( يعمل في تربية وبيع الطيور أكثر من 35 عاما) : إن عالم الطيور اليوم يختلف عما كان سابقا حتى عام 2003 الذي كان فيه بيع الحمام مقتصرا على الشباب والهواة وربما في بعض الأحيان نبيع البط والدجاج والبلابل العراقية والديك الرومي..ويضيف: إن المحال الآن عامرة بمختلف أنواع الطيور التي تصل أسعارها إلى مبالغ قد يتصورها البعض خيالية إذ تصل في بعض الأحيان إلى ما بين نصف مليون والمليون دينار..وهذا ينطبق على الببغاوات مثلا التي منها الببغاء الهولندي والحمام الزاجل والدجاج الهندي والبلابل الكندية وطائر القندس وغيرها.
[img]pictures/2010/06_10/more1277621624_2.jpg[/img][br]
في هذا العالم ووسط الحدائق والزهور ستجد كلابا أليفة لا تشبه كلابنا السائبة بكل تأكيد ..فربما ترى كلبا صغير الحجم يداعب دجاجة هندية أو رومية أو طيرا كبيرا ..و يواصل الحاج حسون حديثه قائلا : إن هذه الكلاب الأجنبية لا تؤذي الحيوانات الأخرى لكونها أليفة وتفهم الكثير من الحركات وتسمع الكلام ! كما يقولون وان أسعارها ليس بذلك الارتفاع الذي يتخيله الناس فهي تباع ما بين 150 ألف الى250 ألف دينار إلا إن المواطن لا يشتريها لأنها تتناول اللحوم باستمرار وهذا صعب على الكثير من العوائل مع ارتفاع أسعار اللحوم في المدينة إضافة إلى إن هذه الكلاب بحاجة مستمرة إلى طبيب بيطري خاصة وان المناخ العراقي يختلف عن المناخ الغربي لذلك فهي بحاجة إلى لقاحات وأدوية هي بكل تأكيد متوفرة في الأسواق المحلية والعيادات البيطرية الخاصة.
فيما يقول نعيم راهي(هاوي اقتناء اسماك الزينة):
انه من المواظبين على اقتناء اسماك الزينة لكونها تبعث في النفس الراحة والاطمئنان، لأن ألوانها وحركاتها تثير المتعة والتامل ، و اغلبها مستوردة ولكن أسعارها لا باس بها حيث إن سعر الحوض لا يتجاوز 75 ألف دينار وبعض الأحيان هناك أحواض أسعارها 40 أو 50 ألف دينار ومن الممكن شراؤها وتربية الأسماك فيها ولكن المشكلة تكمن في انقطاع التيار الكهربائي المستمر، فهي تحتاج إلى الماء الخاص بها لغرض العيش والتنفس كما إن الغذاء والأسعار معقولة تقريبا وعلى العموم إن الأسواق الكربلائية أخذت تعج بهذه المخلوقات الجميلة الرائعة.
أقرأ ايضاً
- قرارات مهمة في جلسة طارئة لمجلس محافظة كربلاء المقدسة ..تعرف عليها
- بعد كربلاء.. محافظة عراقية تعطل الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء
- في جلسته الاعتيادية (33).. مجلس كربلاء يناقش التعداد العام ويحل مشاكل التربية وقانوني (117) و(19)