كشفت قيادة شرطة محافظة كربلاء، عن جريمتي قتل غامضتين بالمحافظة، فيما اشارت الى انه تم اعتقال الجناة بفترة وجيزة.

وقال المتحدث الإعلامي باسم قيادة الشرطة العقيد علاء الغانمي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه إن "جهودا كبيرة ومتميزة تقوم بها القوات الأمنية في مكافحة إجرام كربلاء من خلال بسطها الامن والحفاظ على حقوق وأرواح وممتلكات المواطنين في المدينة المقدسة"، مبينا ان "مفارزها الامنية تمكنت من تعقب جريمتي قتل غامضتين إحداهما في منطقة الحسينية شمالي المحافظة والاخرى في منطقة الامن الداخلي غربي المدينة، والقت القبض على مرتكبيها بفترة وجيزة".

 واضاف ان "الجريمة الأولى لحادث القتل وقعت ضمن منطقة ناحية الحسينية، حيث بعد استخبار مفارز مكافحة الاجرام عبر الجهاز اللاسلكي على الفور توجهت الى محل الحادث وشوهدت جثة مرميه على الأرض متعرضة الى عدة اطلاقات نارية في منطقة الرأس واليد"، مشيرا الى انه "لأهمية الحادث وخطورته ولما يشكل من مساس في امن المدينة ومواطنيها وبأمر وتوجيه مباشر من قبل قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني تم تشكيل فريق عمل برئاسة مدير قسم مكافحة الاجرام وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف غموض الحادث".

وتابع انه "بفترة قياسية وبعد جمع المعلومات الكافية اثمرت الجهود بالقبض على المتهم القاتل، وبعد التعمق بالتحقيق معه ومواجهته بالادلة والقرائن فقد انهار واعترف صراحة بقيامه بقتل والده بواسطة بندقية نوع كلاشنكوف وذلك لوجود خلافات معه"، لافتا الى ان "الدافع من القتل هو الانتقام منه".

واشار الى ان "الجريمة الأخرى هي قتل أحد الأشخاص يبلغ من العمر 16 سنة اثر اطلاق نار على جسده في منطقة الامن الداخلي"، موضحا انه "تم تشكيل فريق العمل من قسم مكافحة الاجرام وبعد جمع المعلومات الكافية والتعمق بالتحقيق تم التوصل إلى الجاني، الذي تربطه صلة قرابة مع المجنى عليه".

واكد الغانمي انه بعد التعمق بالتحقيق مع المتهم اعترف صراحة بقيامة وبالاشتراك مع شقيق الشاب المقتول بقتل المجنى عليه بواسطة بندقية كلاشنكوف حيث قام باطلاق ثلاثة طلقات نارية بأتجاهه وارداه قتيلا وذلك لوجود خلافات عائلية"، مضيفا انه "بنفس اليوم تم القبض على المتهم الاخر ودونت اقواله وجاءت مطابقة لاعترافات المتهم الأول، حيث صدقت اقوالهما بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا جميعاً".

وبين انه "تم اجراء كشف الدلالة والذي جاء مطابقا لاعترافاتهم وقرر قاضي التحقيق توقيفهم وفق المادة 1/406/ أ القتل العمد من قانون العقوبات العراقية واحالتهم الى المحكمة المختصة لينالوا قصاصهم العادل".

وتعد محافظة كربلاء، من المحافظات المستقرة أمنيا، وشهدت على فترات متباعدة أعمال عنف تستهدف المدنيين والاجهزة الامنية، فيما تعتقل القوات الأمنية مطلوبين للقضاء خلال عمليات أمنية تنفذها في مناطق متفرقة من المحافظة.