اكدت النائبة عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني ريزان شيخ دلير، الاربعاء، ان معظم حالات الاختطاف التي تجري في بغداد وغيرها من المحافظات باتت مصدراً لتمويل الاحزاب، مطالبة بالكشف عن الجهات الخاطفة ونتائج التحقيقات لردع تكرار مثل هذه الجرائم خلال المرحلة المقبلة.

وقالت شيخ دلير في تصريح صحافي، ان "حالات الاختطاف في بغداد وصلت الى حد لا يمكن السكوت عليه على الاطلاق"، مبينة ان "غالبية تلك الحالات تجري لتمويل جهات حزبية فضلاً عن تصفية حسابات فيما بينها وعمليات تهديد بين الكيانات".

واوضحت شيخ دلير، ان "الدليل على ذلك هو أن الجهات الامنية المكلفة بحماية امن المواطن لا تستطيع السيطرة او القبض على هؤلاء المجرمين، نظراً لوجود جهات حزبية تساند عملهم وتشجعهم عليه حسب المعطيات"، مشيرة الى ان "تلك العمليات اصبحت عوامل لبث الرعب بين صفوف المواطنين".

وحذرت شيخ دلير، من "استمرار حالات الخطف، كونها ستزيد من ارتباك الحالة الامنية في العاصمة وجميع المحافظات، في الوقت الذي نشهد انتصارات قواتنا الامنية على تنظيم داعش الارهابي، الذي يجب ان يكون دافعاً للضرب على عصابات الخطف"، مطالبة بـ"الكشف عن الجهات المتورطة بتلك العمليات".

واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء (18 تموز 2017)، عزم حكومته الحد من الجريمة المنظمة في المدن، مشيرا إلى القضاء على الكثير من خلاياها بواسطة "القوة الاستخبارية"، فيما رأى أن عمليات خطف المدنيين لا تختلف عن "الإرهاب".

يذكر أن بغداد ومحافظات أخرى تشهد بين الحين والآخر عمليات خطف للمدنيين وسرقة للسيارات والأموال من قبل مجهولين، فيما تعلن وزارة الداخلية عن تحرير مختطفين واعتقال العديد من الخاطفين.