أعلنت أمانة بغداد، الأربعاء، أن أمين العاصمة ذكرى علوش وجهت ببذل أقصى الجهود للملاكات الفنية في دائرة ماء بغداد للعمل على إيصال الماء لجميع مناطق العاصمة، معتبرةً أن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء الخطوط المستثناة وشمول جميع مشاريع إنتاج الماء الصافي ومحطات المجاري بجانبي الكرخ الرصافة بالقطع المبرمج انعكس سلبا على كميات الماء الصافي المجهزة للمواطنين.
وقالت مديرية العلاقات والإعلام بالأمانة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية نسخة منه، إن "أمين بغداد ذكرى علوش أجرت جولة ميدانية رفقة مدير عام دائرة ماء بغداد للإطلاع على واقع عمل مشاريع الماء ونوعية المياه المجهزة للشبكة ومدى تأثرها بالقطع المبرمج للطاقة الكهربائية"، مبينةً أن "أمين بغداد وجهت ببذل أقصى الجهود للملاكات الفنية في دائرة ماء بغداد للعمل على إيصال الماء لجميع مناطق العاصمة وبالكميات الكافية وعلى وفق المواصفات المطلوبة".
وأضافت، أن "قرار وزارة الكهرباء بإلغاء الخطوط المستثناة وشمول جميع مشاريع إنتاج الماء الصافي ومحطات المجاري بجانبي الكرخ الرصافة بالقطع المبرمج انعكس سلبا على كميات الماء الصافي المجهزة للمواطنين في وقت يزداد فيه الطلب على الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة والزيادة في كميات الاستهلاك لاسيما وأن القطع المبرمج كان بواقع أربع ساعات يومياً من الساعة 12 الى2 ظهراً ومن الساعة 4 الى 6عصراً وهي أوقات الذروة في إستهلاك المياه".
وتابعت، أن "مشاريع انتاج الماء مجهزة بمولدات كهربائية تعمل بكامل طاقتها وتؤمن فقط نصف الطاقة اللازمة لتشغيل المشاريع وفقاً لقدراتها التصميمية بالشكل الذي يتسبب بعجز في وصول الماء الى المناطق البعيدة عن مركز العاصمة بغداد"، مشيرةً إلى أن "أمانة بغداد تعمل على التنسيق مع وزارة الكهرباء لإعادة النظر بقرارها واستثناء مشاريع الماء من القطع المبرمج للكهرباء خدمة للمواطن البغدادي".
وكان رئيس لجنة الخدمات والإعمار النيابية ناظم الساعدي حذر، أمس الأول الاثنين (19 حزيران 2017)، جميع الجهات التنفيذية في وزارات الكهرباء والإسكان والاعمار والبلديات وأمانة ومحافظة بغداد من استمرار شحة المياه ورداءة التيار الكهربائي في اغلب أحياء بغداد، مؤكدا محاسبتهم تحت قبة البرلمان في حال استمرار هذه المشكلة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!