تعد قوات الرد السريع في عموم العراق القوة الضاربة لوزارة الداخلية فهي تدك أوكار الإرهاب في أي نقطة بأرض الوطن وتنزع الأسلحة المخزونة من بطون الأرض العراقية التي ستبقى عصية على الإرهاب مهما طال الزمن بهمة رجالها الشجعان فصولات الرد السريع يتحدث بها القاصي والداني لا يهابون الموت ضربتهم قائمة على معلومات استخبارية دقيقية كان لموقع نون وقفة مع أمر الرد السريع في واسط الرائد عزيز الأمارة الذي استقبلنا في مكتبه وأجاب بسلاسة عن أسئلتنا فكان الحوار الأتي :

# متى تم تشكيل قوات الرد السريع في واسط ؟

بداية تشكيل الفوج الثاني للرد السريع عام 2005 بإمرة النقيب صادق فهد وفي عام 2007 تسلم القيادة النقيب محمد داود سلمان وفي نفس العام تسلمنا القيادة لمواجهة العنف الذي كان يعصف بالبلاد ولتفكيك العصابات المجرمة التي تستهدف المواطن الواسطي خصوصاً والعراقي عموماً .

# ما أهم المسؤوليات التي تقع على عاتقكم كوحدة أمنية ؟!

أهم واجباتنا ألقاء القبض على الإرهابيين والمطلوبين للعدالة وتوفير الأمن والأمان للمحافظة وضمن قاطع مسؤوليتنا بالإضافة إلى أي تكليف نكلف به لان قواتنا معروفة برباطة جأشها وحسن تدبير الواجبات التي نكلف بها وهذا الأمر معروف في قياداتنا الأمنية تحديداً .

# هل ما متوفر لكم من عناصر أمنية قادرة على تنفيذ مهامها وما مدى جاهزيتهم التدريبية في مواجهاتكم مع القواعد الإرهابية ؟!

نعم لدينا عدد يكفي لتنفيذ أي واجب ويتمتعون بخبرات المحاربين ولديهم القدرة على الاقتحامات وتغيير التكتيك العسكري بأي لحظة نحتاج بها تغيير خططنا الهجومية لأننا نضرب الإرهاب بعقر داره وهو من صلب عملنا وواجباتنا وممكن أن نطلق على جنودنا بالفدائيين أن صحة التسمية .

# هل تجد هناك تجاوب جيد من الشارع الواسطي مع ما تقومون به من حملات لاعتقال المطلوبين في الكوت ؟!

نحن نؤدي واجبنا الوطني والأخلاقي بالمحافظة على أرواح الناس وكن متيقناً بان لنا مؤيدين كما لنا معارضين ومبغضين ويتمنون قتلنا وهذه هي حال الدنيا في الأوضاع الديمقراطية نحن نعي ما نقوم به كما نعلم بان لنا أعداء متخفين ومتربصين بنا لأي خطأ نقوم به لا سامح الله الآن أو في المستقبل

# هل تعتمدون في معلوماتكم الاستخبارية على أناس متخصصين أم تأخذون المعلومات من أي اتصال لأي مواطن ؟

نعم لدينا مصادرنا الخاصة التي نتثق بها وكثيراً ما تدلنا على مصادر وعيون الإرهاب والتمويل المرافق له كما أننا نأخذ أي معلومة مأخذ الجد ونتحقق منها قبل تنفيذ طلعات مباشرة ومباغته لتلك المعلومات في أي شبر من ارض واسط .

# قوات التدخل السريع ترتبط بمن ؟!

نحن قوات نظامية مرتبطة بمكتب معالي وزير الداخلية ونتلقى أوامرنا منه ومن مكتبه مباشرة

# هل تكلف قواتكم بواجبات خارج المحافظة كما هي تؤدي واجبها داخل المحافظة ؟

نعم أذا كانت هناك حاجة ملحة تواجد أكثر من قوة فأننا سنؤدي واجبنا بأي شبر من ارض العراق ولا نبالي في المواجهات وهدفنا وسعينا فقط إلقاء القبض على المجرمين

# عندما تؤدون صولاتكم هل هي بناء على أوامر قضائية ؟!

نعم نتحرك بأوامر قضائية معظمها وفق المادة 4 إرهاب ق.ع وأحيانا نؤدي واجبنا مضطرين دون أوامر ألقاء القبض لوجود قادة إرهاب متأكدين منهم بعد إلقاء القبض نحولهم إلى القضاء العراقي مباشرة

# هل تؤدون واجبات مشتركة مع قوات أجنبية ؟!

نعم توجد تنفيذ عمليات مع القوات الصديقة في العراق لتنفيذ طلعات محددة

# ما هي ابرز المعوقات التي تواجهكم ؟

أحيانا تقطع الاتصالات في الموبايل والراديو مما يؤثر على عملنا بشكل مباشر

# هل لديكم موقف مع الأعلام !؟

الأعلام الصادق والأمين هو داعم لتكريس الأمن والأمان والأعلام ينشط من حركتنا في ألقاء القبض على الإرهابيين والعصابات وبدوري أقابل الإعلاميين مع المجرمين يسألونهم ألا في بعض الحالات يكون التحقيق غير منتهي فأقوم بمنع الاتصال بهم لحين اكتمال التحقيق الأصولي مع هذه الشراذم .

# كلمة أخيرة ؟

ارغب بتقديم عظيم شكري وتقديري ورجال التدخل السريع لرجال مهنة المتاعب الصحافة والأعلام الذين هم سند لرجال الأمن العراقيين الأبطال

ومن جانبنا نشكر الرائد عزيز الأمارة في إيصال المعلومات بشكل سريع بعد إكمال التحقيق أو أثناء جلبهم للمقر وتسهيل أمر رجال الأعلام والصحافة وقلبه مفتوح وصابر لتحمل الأسئلة الأكثر حرجاً من بين الزملاء الإعلاميين .

حاوره/ علي فضيلة الشمري

تصوير / أجود منتظر

موقع نون