كشف مستشفى النسائية والتوليد التعليمي في كربلاء اليوم الثلاثاء عن حدوث حالة فريدة من نوعها في المستشفيات تمثلت بقيام أحد أطبائها بإنقاذ حياة مريضة بعمر (29) عاماً في شهرها التاسع من الحمل تعرضت أثناء خضوعها لعملية جراحية عاجلة إلى إنفجار مفاجئ في الأوعية الدموية الموجودة قرب المبيض كاد أن يودي بحياتها، في الوقت الذي كان يجري عملية أخرى لأبنتهِ في الصالة المجاورة حيث قام بترك أبنتهِ تحت التخدير العام وذهبَ ليُسعف المريضة. وأفادت أخصائية الأمراض النسائية والتوليد الدكتورة منى قاسم لوكالة نون إن اختصاصي الجراحة الدكتور حيدر زيني ترك ابنته تحت تأثير البنج العام لينقذ سيدة كربلائية بعمر (29) عاماً وحامل في شهرها التاسع كانت تجرى لها في الوقت عينه عملية طارئة بعد تعرضها إلى إنفجار مفاجئ في الأوعية الدموية الموجودة قرب المبيض كاد أن يودي بحياتها. وأضافت إن "المريضة قد وصلت إلى المستشفى بحالة ولادة الطفل المقعدية وبعد إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المختبرية تم إخضاعها إلى عملية طارئة كون جنينها لديه الإعتلال المقعدي. وتابعت إنها "إستطاعت بمساعدة زيني وخلال ساعتين من "إنقاذ حياة المواطنة الكربلائية وإبقائها مع وليدها على قيد الحياة"، وبيَنت إنه أثناء العملية وجدنا تجمع دموي كبير بجانب المبيض الأيمن وبدء حجمه بالتزايد في دقائق معدودة. وزادت انهم تمكنَوا من إخراج الجنين والإبقاء على حياته وحياتها معاً رغم تعرضهم لصعوبات عالية، إضافة إلى "أنه تمت السيطرة على النزف واصفة حالتها بـ (نادرة الحدوث)، عازية السبب إلى الإنفجار الفجائي بالأوعية الدموية الموجودة قرب المبيض. واضافت بان حالة المريضة مستقرة وهي الان ترقد بالمستشفى لحين شفائها التام.