حجم النص
اعداد: ضياء الاسدي العقم هو عدم المقدرة على الإنجاب، وفشل الزوجين في الحصول على مولود، ويعرف ايضا بضعف الخصوبة المؤقتة ويقال له بالعقم النسبي،وأسبابه كثيرة منها أسباب داخلية مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية او نتيجة بعض الأمراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل او المرأة.... وكالة نون الخبرية زارت الدكتورة (حميدة هادي عبد الواحد) اخصائية نسائية وتوليد بورد عربي عراقي،لتطلع الى تجربتها في أهم التفاصيل الطبية الخاصة بمراحل العقم وكيفيات علاجه والسيطرة عليه بشكل مبكر فقالت: العقم هو فشل الزوجين بالحصول على حمل نتيجة اسقاط الجنين على الرغم من توفر العلاقة الزوجية التي لا تقل عن ثلاث مرات خلال الأسبوع،يتم تحديد مدة سنتين بعد الزواج للتشخيص الدقيق وفق دراسات علمية تبيّن انه اذا تم ترك الزوجين لمدة سنتين بدون علاج فإنه من الممكن بنسبة(50%) احتمالية ان يكون هناك حمل خلال(6) أشهر،اما اذا كان الانتظار لمدة سنة تكون نسبة(80%)، وإذا تعدت فترة سنتين فاحتمالية ان يكون حمل بنسبة(93%)...مشيرة الى ان هناك حالات تحتاج عدم الانتظار فترة سنتين مثلاً هناك خلل عند الزوجة مثلا ً تتأخر الدورة الشهرية او تكيسات على المبايض او هناك مشاكل اخرى...منوهة على اهمية اجراء تحاليل وفحوصات للمرأة وللرجل ان كان هناك خلل في الهورمونات او غير ذلك...مؤكدة ان نسبة(40%) من سبب العقم هو عند الرجال و(40%)عند النساء و(10%) مشترك و (10%)السبب غير معروف.. "موضحة" ان المستشفى تركز على حالة العقم عند النساء،اما بالنسبة للرجال يتم مراجعته الى مستشفى الحسيني ويراجع الطبيب الاخصائي،والنساء عند مراجعتهن يطالبن بإقامة التحليلات والأمور الاخرى وتحليل خاص للزوج حتى يتم تحديد المشكلة ان كانت من الرجل او المرأة او خلل مشترك..وتتابع عبد الواحد حديثها انللعقم اسباب عديدة فمثلا ً الرجل قد يكون لديه امراض منذ الطفولة كمرض النكاف حيث يكون هذا المرض واحداً من اسباب العقم او الاصابات مثلاً يكون قد تعرض لضربة في المنطقة التناسلية، اما بالنسبة للمرأة يكون اكثر اسباب العقم الاولي هو نتيجة خلل في المبايض او الهرمونات في المبيض وتكون مثل هذه الحالة نسبتها 35%.. او اسباب من الانابيب وتكون مثل هذه الحالة نسبتها 35% او قد يكون المبيض قليل المخزون او بسبب بطانة الرحم..وهناك عقم ثانوي يكون نتيجة الانسداد في الانابيب ويتم معرفته من التاريخ المرضي للمريضة ان كان لديها التهابات سابقه او قد اجرت عمليات رفع اكياس او زائدة دودية وبعض الحالات الاخرى.. ويتم التشخيص عن طريق الاشعة الملونة.. وعن الحالات النفسية وتأثيراها تبين دكتورة "حميدة" قائلة: ان الحالة النفسية يكون فيها خلل في الهورمونات ولكن اكثر الاسباب هي بسبب التصاق بطانة الرحم او غير ذلك من الحالات وليس هناك وقاية من العقم وهذا الامر يتبين عند الزواج وأجراء التحاليل..وانصح الازواج المصابين بالعقم بأن لا ييأسوا من رحمة الله تبارك وتعالى.. وليعلموا ان الطبيب هو سبب لمسبب الحمل وكل شيء له علاج ولكن هذا الامر كله بيد الله تبارك وتعالى.. فهناك تطور في العلم وهناك طرق اطفال الانابيب وهو علاجات اخرى..وسيتم استحداث وحدة العقم في المستشفى ان شاء الله..وتشير الى نسبة حالات العقم بحدود حوالي(10%)..وهي في ازدياد بسبب اجراء العمليات والتدخل الجراحي الذي اصبح بنسب كبيرة خصوصاً في السنوات الاخيرة فمثلا ً هناك نساء تطلب اجراء عملية قيصرية اثناء الولادة خوفاً من الولادة الطبيعية فعندما تزداد العمليات تزداد عمليات التصاق الرحم وايضاً هناك زيادة في الالتهابات والامراض ازدادت بصورة عامة..اضافة الى عمل الرجال في اماكن يكثر فيها مواد كيميائية او التعرض للشمس بصورة مباشرة وطويلة هذا كله يؤثر او السبب الوراثي. وتختتم حديثها عن البحث عن حلول نهائية للقضاء على هذا المرض..تؤكد ان الحل هو الايمان برب العالمين اولا ومتابعة الحالة طبيا لان العلم يتطور ووسائل العلم تتطور ويمكن ان نقول لا توجد مشكلة في حالة العقم لا يمكن ان تُحل وخصوصاً في المستقبل القريب
أقرأ ايضاً
- المجلس الشيعي الاعلى في لبنان: السيد السيستاني الداعم الاقوى والاكبر للشعب اللبناني في هذه المرحلة المصيرية(فيديو)
- شملت الاطفال والنساء : وفد العتبة الحسينية في سوريا يوزع وجبة ثانية من الملابس الشتوية على العائلات اللبنانية
- شملت الاطفال والنساء : وفد العتبة الحسينية في سوريا يوزع وجبة ثانية من الملابس الشتوية على العائلات اللبنانية