محمد حسين المعمار الكربلائي من مواليد كربلاء منطقة العباسية الشرقية 1931 مازال اسمه منقوشا في صحن العتبة العسكرية المقدسة شيد قباب ومنائر معظم العتبات المقدسة في العراق كرس حياته للبناء والاعمار وبذل جهده للاخلاص في عمله الذي اراد منه وجه الباري عزل وجل اولا فاصبح عمره عطاء دائما واضحت ذاكرته كنزا يستحق عناء البحث والتحقيق \"

ماهي الاعمال المهمة التي بقيت في ذاكرتكم ؟

في عام 1950 قمت ببناء قبة الامام صاحب الزمان في سامراء بعدها في عام 1952 قمت ببناء قبة الامامين العسكريين وفي عام 1959 قمنا بترقيم الطابوق الذهبي للقبة والكتيبة فكان عدده (82000) طابوقة ذهبية استغرقت العمل فيها اكثر من عام بعد ذلك قمت قمت ببناء قبة ومنارتي السيد محمد في بلد ثم توجهت الى كربلاء فقمت ببناء قبة عون وقبة الحر الشهيد اضافة الى اعمال الكاشي والكتائب في العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين وبناء طارمة مرقد مسلم بن عقيل وفي السبعينات من القرن الماضي قمت بزيادة ارتفاع منارتي العتبة العسكرية المقدسة وتغليفهما بالكامل بعد ذلك بنيت قبة ومنارتي جامع ابن بنية في منطقة العلاوي في بغداد بعد تغليفه الكامل بالكاشي .

من كان يمول هذه المشاريع ؟

اكثر الاعمال كان تمويلها من الاوقاف البعض منها كان تمويله من المتبرعين ففي العتبة العسكرية كان اغلب التمويل من الحاج علي الكهربائي الكربلائي وكان وكيله السيد عبد الحسين الموسوي .

شعوركم برؤية التفجير الاجرامي الذي طال قبة العتبة العسكرية المقدسة ؟

بكيت كثيرا ولازلت ابكي لهذه الفاجعة لا لأني من قام بالبناء بل لان ايدي المجرمين طالت هذه الرموز السامية ولكن ماخفف حزني هو مارأيته من اعادة البناء والاعمار في العتبة الطاهرة .

هل قدمتم حاليا خدمات لاعمار العتبة العسكرية المقدسة ؟

التقيت بالسيد محمد علي الشهرستاني المشرف على اعمار العتبة وطلب مني البقاء والعمل لكني اعتذرت لاني لا استطيع تحمل هذه المسؤولية الكبيرة لكبر سني وضعف جسدي ولكني قدمت لهم مايفيدهم من معلومات وخبرات .

اسماء كانت تشارككم العمل في العتبات المقدسة ؟

اذكر الحاج ميرزا علي الصفار الذي كان يقوم بأعمال (الصفر) وطاهر حسين الهندي الذي كان يعمل بطرق الذهب والحاج حسين شاكر وغيرهم من الكثير ممن لاتحضرني أسمائهم .

ماهي أعمالكم خارج العراق؟

قمت ببناء قبة ومنائر مرقد الشاه عبد العظيم في ايران وقمت ببناء منائر احد الجوامع في اصفهان وغيرها من الاعمال الكثيرة .

موقع نون