أقام اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء أمسية شعرية للشاعر (علاوي كاظم كشيش) بحضور عدد من الادباء والمفكرين في المحافظة
وقال الشاعر (سلام محمد البناي) الذي قدم الامسية في تصريح لموقع نون ان\" الفعل الأكاديمي في بعض الأحيان يعطي ثماره الفكرية والأدبية في إثراء الخطاب المعرفي للمبدع ، ومبدعنا في هذه الأمسية ، شاءت الأقدار أن يكتب القصيدة بسكونها وعواصفها ، متشكلا معها كلوحة لاتنجو من تساؤلات الحيرة والمسرة والانبهار ، عالم ملائكي تسبح فيه كل المتناقضات مثل ما اكتشفناها في خاتمة الحضور أسطورية تنبع فيها حكايات المدينة الغارقة في مثلوجيا تدوينات الظهيرة ومتشابهاتها ومتعلقاتها في سحر التوراة لتعيد ترتيبها الحكاية العجيبة في عشبه سومرية حيث تغمر تجليات وجودها الحقيقي في أزقة وشوارع المدينة
من جانبه قال الشاعر (علاوي كاظم كشيش) في تصريح لموقع نون هذا البحث هو بالأصل جزء من متطلبات التحضير لدراسة الماجستير ، درست فيه ملامح القصيدة الحديثة ودلالاتها الفنية والجمالية وخصوصا كان الجيل التسعيني قد تحمل أعباء وظروف ومشاكل استثنائية ، فأن أي متتبع لمسيرة القصيدة في العراق سيجد فيها النفور والتمرد والاحتجاج ، إنها القصيدة التي لامست شغاف الواقع بحركتها وفعلها وتصورها ، وكانت حقا نموذجا يستحق التعقيب والبحث والدراسة ، بعد غياب النقد عن المعادلات القيمية في مكونات النص المنتج في تلك الحقبة
كما تطرق (كشيش) إلى عدد من المجاميع الشعرية التي ظهرت في تلك الفترة والتي كانت في مجملها تمثل المشهد الشعري في كربلاء مثل صاعد نحوي للشاعر عماد العبيدي وساعي البريد للشاعر عقيل أبوغريب وبيضاء يدي لرضا الخفاجي ولكم انتمي للشاعر عودة ضاحي التميمي ولشعراء أخرين مثل هادي الربيعي وعدنان غازي الغزالي و حسن النواب وأحمد آدم وعمار المسعودي وسلام البناي وكفاح وتوت وفاضل عزيز فرمان التي تساءل بعدها إنها كيف استطاعت هذه المجاميع أن تفلت من رقابة الخبير وتثبت حضورها في الساحة الأدبية \"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- قرارات مهمة في جلسة طارئة لمجلس محافظة كربلاء المقدسة ..تعرف عليها
- بعد كربلاء.. محافظة عراقية تعطل الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء
- في جلسته الاعتيادية (33).. مجلس كربلاء يناقش التعداد العام ويحل مشاكل التربية وقانوني (117) و(19)