سامي جواد كاظم اعلامنا لا يتصف بالاستقلالية ولا يقدر على ذلك ابدا، بل ان صفة السياسي انه قليل الحياء بدات تظهر على تصرفات بعض الاعلاميين، اقولها وللاسف الشديد هنالك اعلاميين مهنيين البعض منهم يُخضع كفاءته لمن يدفع اكثر بعيدا عن ما تمليه عليه مبادئه، ومن هذا القبيل حدث ولا حرج، على سبيل المثال يحق للاعلامي ان يجعل من حزب معين او مسؤول معين انه عميل وفاسد ونفسه هذا الاعلامي وفي نفس الوقت يجعله وطني ونزيه. تصريحات لكتلة اتحاد القوى لقضيتين مختلفتين ولا يستطيع الجمع بينهما في وسيلة اعلامية واحدة، لهذا كل وسيلة تاخذ ما يتفق وهواها، التصريح الاول لاتحاد القوى هو:"وصف رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية احمد المساري حكم الإعدام الصادر بحق النائب السابق عن الانبار احمد العلواني بالخاطئ والمتسرع، داعيا الى اعادة النظر بهذا القرار".ومثل هذا التصريح تعتمده وسائل اعلام تميل الى ما لا يميل اليه مؤيدو الاعدام، ولا اعلم هل هي صدفة حيث اني كتبت قبل يومين ان قضية العلواني هل اصبحت في طي النسيان وها هي حركت اليوم ويبقى السؤال هل حقا سينفذون الاعدام بحقه ؟ نتركه للزمن والصفقات السياسية. التصريح الثاني لنفس الكتلة هو:" انتقد نائب في تحالف اتحاد القوى، اليوم الاحد، تصريحات نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي حول احداث الموصل، وفيما وصفها بـ"المتشنجة" وغير المناسبة، استغرب من اطلاقها في هذا الوقت بعد خمسة اشهر من سقوط مدينة الموصل"، وهذا التصريح تناقلته الوكالات ووسائل الاعلام التي تكره المالكي وعلى راي القائل من كان تحت ابطه معزة تمعمع، فما الغاية من رد هذه الكتلة على تصريحات المالكي ؟ والمالكي رجل خارج دائرة القرار المؤثر المسلوبة منه فلم الاهتمام دعوا الرجل يهذي بما يشاء!!!!، الا اذا كان المالكي لديه ما يؤكد هذيانه!!!! فلكم الحق في انتقاده على الاعلامي ان يتجرد من عواطفه لا من مبادئه، على الاعلامي ان يتعلم كيف يتعامل مع ما لايتفق ومبادئه فان كان الذي حدث حقيقة وبخلاف مبادئه فاقل ما يمكنه هو غض النظر لا ان يكذب او يحرف، يقولون ناقل الكفر ليس بكافر، وانا اقول ناقل الكذب مع علمه كذب هو كاذب واما يتحايل على نفسه ليبرر عمله بانه ما فعل شيء سوى نقل الخبر بتفاصيله وهو يعلم ان صاحب الخبر فيه مسحة من الكذب فيجب التدقيق والا فلا