بقلم:حسين باجي الغزي للمرة الرابعه تعلن جهات مخولة عن موت الداعشي شاكر وهيب وتنفي داعش مقتلة ليظهر عبر اشرطة اليوتيوب بصور جديدة وبعمليات ارهابية جديدة.وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل شاكر وهيب، فقد أعلنت الحكومة العراقية عن مقتله عدة مرات الإ انه يظهر بعدها لينفي كل الأخبار بخصوص قتله. شاكر وهيب احمد زعتر الفهداوي من مواليد 1984 عمل في السابق كاسباً يسكن ناحية جبيل التابعة لقضاء الفلوجة،و سبق للحكومة العراقية أن أعلنت عن تخصيص 50 مليون دينار مكافاة لمن يدلى بمعلومات تفضي لاعتقاله، في حين تتولى قيادة عمليات الجزيرة مسؤولية متابعة تحركاته لأن المعلومات تشير إلى وجوده في صحراء الانبار. ورغم الاصداء التي خلفها وهيب فأن مصدرا امنيا بارزا يقلل من وزنه داخل التنظيم المسلح، قائلا انه مقاتل اعتيادي وليس له ثقل كبير في هيكلية تنظيم القاعدة الارهابي الذي يتواجد فيه كبار القادة بعضهم ضباط محترفون في الاجهزة الامنية والعسكرية المنحلة التابعة للنظام السابق»، منوها انه عُرف من خلال ظهوره العلني امام الكاميرات بقتلة سائقي الشاحنات السوريين. ويبدو من الاحداث والاخبار ان وهيب يمتلك سبعة ارواح (كالقط) وهو وجه اخر لانعدام الشفافية في نقل المعلومة وضياع الحقيقة فمن سنصدق بعد مقتل شاكر وهيب للمرة الرابعة وبنجاح ساحق.وربما سيخرج على شاشة العراقيه باشا هاشا وبيدة رمانة يدوية قائلا (شبيك...لبيك...شاكر وهيب بين اديك).