قررت وزارة التربية تأجيل الاختبارات الشفوية ودمجها مع الامتحانات التحريرية النهائية وذلك بسبب اعداد المدارس كمراكز انتخابية، في حين ادرجت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عددا كبيرا من اسماء الملاكات التعليمية كمراقبين في المراكز. وقال مدير التعليم العام في الوزارة عادل عبد الرحيم لـ»الصباح»: ان هذا القرار جاء بسبب اتخاذ بنايات المدارس مراكز انتخابية قبل اسبوع من الامتحانات التحريرية التي من المؤمل ان تبدأ في الثالث من ايار المقبل. لافتا الى اصدار تعميم من المديرية العامة بهذا الخصوص حال اخلاء المدارس ابتداء من يوم غد الاحد.مذكرا ان الوزارة تحدد الاسبوع الاخير لشهر نيسان من كل عام موعدا للامتحان الشفوي مما يتعارض مع عملية تنظيم المراكز الانتخابية بالمدارس، فيما ستجرى الامتحانات التحريرية لجميع المراحل بحسب موعد كل منها بعد اعادة المدارس الى الوضع الطبيعي عند انتهاء العملية الانتخابية ونقل صناديق الاقتراع من المدارس. وعلى الصعيد نفسه اكد مدير تربية الكرخ الثالثة الدكتور محمد جعفر جواد لـ «الصباح» ان جزءا من المدارس التي تقع في المناطق الرئيسة ستكون مراكز انتخابية، لا سيما مناطق الدورة والعطيفية والكاظمية والحرية وغيرها من المناطق التابعة للقاطع. لافتا الى اجراء جولات ميدانية في المدارس بعد الانتخابات والقيام بحملة لتنظيفها وتهيئتها للامتحانات. على صعيد ذي صلة افاد عضو هيئة الرأي بالوزارة حسين الجاف لـ»الصباح» بان اغلب الملاكات من المعلمين والمدرسين سيوظفون مراقبين بالمراكز الانتخابية بأجر ليوم الانتخابات، مبينا ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نظمت دورة سريعة لتهيئتهم وتدريبهم على تشغيل اجهزة القارئ الالكتروني لبطاقات الناخبين التي ستستخدم خلال عملية التصويت.