حجم النص
أعلن المشرف العام على الشبكة الاستقصائية العراقية (نيريج) محمد الربيعي، الاثنين، ان العراق تسيد العالم العربي في الصحافة الاستقصائية للسنة الرابعة على التوالي، بعد فوز ثلاثة من الصحفيين العراقيين بالجائزة الاولى، والاولى مناصفة، عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2013 في المؤتمر السنوي السادس للصحافة الاستقصائية العربية الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان، بمشاركة 350 صحفي عربي وعالمي. وقال محمد الربيعي، لوكالة نون الخبرية إن الجائزة الاولى، والاولى مناصفة، في مسابقة شبكة اريج العربية عن افضل تحقيقات استقصائية في العالم العربي لعام 2013 والتي اختتمت اعمالها اليوم، كانت من نصيب العراق، مناصفة بين الصحفية العراقية ميادة داود عن تحقيقها "امتيازات سنوية بمليار دولار.. تورط برلمانيون في أوسع ظاهرة فساد شرق أوسطية"، والصحفيان العراقيان دلوفان برواري وسلام جهاد عن تحقيقهما "أطفال مقاتلي القاعدة... ضحايا بلا هوية يهددون بظهور جيل جديد من المتطرفين". واضاف الربيعي ان "التحقيقين اللذين انجزا بدعم واشراف من شبكة الصحافة الاستقصائية العراقية (نيريج)، رصدا أوجه استغلال نواب عراقيين لنفوذهم لجني ثروات طائلة بما يقيد دورهم الرقابي والتشريعي، والمصاعب القانونية والمجتمعية التي يواجهها أطفال مقاتلين قضوا في مواجهات مع السلطات". وتابع الربيعي ان الجوائز المتبقية في المسابقة التي حملت شعار (دور الإعلاميين العرب في المرحلة الانتقالية... من حليف للسلطة إلى رقيب عليها) "تقاسمها صحفيون من مصر والاردن واليمن، إذ حلت الصحفية المصرية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع في المرتبة الثانية، عن تحقيقها "الجبن الأبيض...سرطان في بيوت المصريين"، فيما تقاسم الجائزة الثالثة، الصحفية الاردنية تغريد الدغمي من وحدة تحقيقات راديو البلد/ الأردن، عن تحقيقها "فتيات يسقن لمغتصبيهن باسم القانون"، والصحفي اليمني غمدان الدقيمي من صحيفة الثورة اليمنية عن تحقيقه "أحواض ومغاسل لإنتاج المرض في بيوت الرحمن". وباعلان نتائج مسابقة عام 2013، يكون العراق قد تسيد الصحافة الاستقصائية العربية للعام الرابع على التوالي، بعد فوزه بالجائزة الاولى والثانية عن افضل تحقيقات استقصائية في العالم العربي لعام 2010 في مسابقة سيمور هيرش عن تحقيق ختان الاناث للصحفي العراقي دلوفان برواري، وتحقيق تجنيد الاطفال من قبل تنظيم القاعدة للصحفية العراقية ميادة داود. وفوزه بالجائزة الاولى والثانية عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2011 عن تحقيق استغلال المشردين في العراق للصحفية ميادة داود، والانتحار حرقا للصحفيان العراقيان سامان نوح وموفق محمد. والجائزة الكبرى والثانية عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2012، عن تحقيق مجزرة الاسحاقي للصحفية ميادة داود، وتهريب الادوية الفاسدة في كردستان للصحفي العراقي موفق محمد. وشبكة الصحافة الاستقصائية العراقية (نيريج)، التي انجزت كل التحقيقات الفائزة، هي أول شبكة للصحافة الاستقصائية في العراق، تأسست داخل العراق ربيع عام 2011 بدعم من منظمة دعم الاعلام الدولي ims، وعملت منذ تأسيسها على توفير الدعم التحريري والمالي والاستشاري للصحفيين الاستقصائيين العراقيين لانجاز تحقيقات معمقة تستند الى البحث عن الحقائق الموثقة والمدعومة بالمصادر المتعددة وثيقة الصلة بالموضوع قيد الكشف. فيما تعد شبكة (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية/ أريج) التي تقيم مؤتمرا موسعا في نهاية كل عام في احدى العواصم العربية، الشبكة الرائدة في مجال التحقيقات الاستقصائية في الشرق الاوسط، واشرفت على إنجاز أكثر من 200 تحقيق استقصائي في مختلف وسائل الإعلام في دول الانتشار؛ الأردن، فلسطين، مصر، لبنان، العراق، سورية، البحرين، تونس واليمن.
أقرأ ايضاً
- المالكي يدفع باتجاه انتخابات مبكرة في العراق
- 400 مليون دولار خسائر الثروة السمكية في العراق
- المجلس الشيعي الاعلى في لبنان: السيد السيستاني الداعم الاقوى والاكبر للشعب اللبناني في هذه المرحلة المصيرية(فيديو)