حجم النص
حمّل ائتلاف متحدون اليوم الاثنين، القيادات الامنية مسؤولية التدهور الامني الذي تشهده محافظة الانبار، ملمحا إلى وجود تواطؤ من قبل قوات الجيش مع مسلحين قتلوا قبل إيام مسؤولين محليين في راوه. وقال النائب عن ائتلاف متحدون وليد المحمدي في تصريح ان "الخروقات الامنية في محافظة الانبار لم تكن موجودة عندما كانت هناك قيادة واحدة للعمليات متمثلة بعمليات الانبار، ولكن عندما تعددت القيادات وانشأت قيادة عمليات البادية والجزيرة، اصبحت الامور اسوأ". واضاف ان "هذا يدفعنا لوضع علامة استفهام كبيرة بوجود تواطؤ في هذه الخروقات الحاصلة، خصوصا ان قوات الشرطة استطاعت ان تقتل اثنين من الانتحاريين في داخل مدينة راوة، وهذه حدود عملها ولكن الجيش للاسف لم يفعل شيئاً". وهاجم ثمانية انتحاريين، أمس الأحد، مبنى قائممقامية بلدة راوة في محافظة الأنبار ومركز الشرطة فيها، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مسؤولين محليين وخمسة آخرين بينهم ثلاثة من الشرطة. متابعات
أقرأ ايضاً
- وزير الدفاع يبحث في قطر التعاون الأمني وعلاج جرحى الجيش العراقي
- السفير اللبناني: نتعاون مع الاجهزة الامنية العراقية في معرفة من يدخل العراق من اللبنانيين
- جدل "القوانين الخلافية" يستمر.. والمشهداني يؤكد: لن تعرض إلا بعد دراستها مع الكتل