بقلم:عزيز الحافظ بدون اللجوء للاستنباط والإستنتاج والتمحيص.. وبدون اللجوء للفراسة والتنجيم.. من حق العراق تنظيم بطولة الخليج... إسوة بإشقائه الذين يبتكرون الحجة تلو الآخرى لعدوم القدوم لبلد الرافدين والمجاور لهم أرضا ومياها... ولكن؟ بعد كل الجهد الذي بذله العراق في تهيئة ظروف قدوم فرق القدم ليس للسياحة بل للتجمع الاخوي و نغمة الوشائج والمحبة والروابط واللغة والتاريخ ووو..التي نعزفها هنا من طرف واحد، نجدهم قد قرروا عدم القدوم للبصرة وليس لمنطقة باب الشرقي الشهيرة وسط بغداد! وعلى ذمة جريدة الإنباء الكويتية وهي رصينة وذات مصادر موثوقة لاتعزز قناعتي أن القرار(للمقاطعة) متّخذ منذ زمن! نشرت الجريدة مايؤكد إنها تعلم بالقرار بمقاطعة العرب لدورة الخليج في البصرة! [‏يعقد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم مساء 5 أكتوبر المقبل اجتماعا لهم في العاصمة البحرينية المنامة وذلك لاتخاذ القرار النهائي بشأن نقل «خليجي 22»، إلى مدينة جدة السعودية بدلا من مدينة البصرة العراقية لصعوبة إقامتها بسبب الأوضاع الأمنية الخطرة التي سيكون من الصعب اللعب فيها، في ظل استمرار الأعمال المقلقة بالبصرة. وكانت لجنة التفتيش المنبثقة من اللجنة الفنية للبطولة قد قامت بزيارة البصرة ودونت تقريرها النهائي بصعوبة إقامة «خليجي 22» فيها وضرورة نقلها إلى السعودية.] يعني هناك مسودة قرار علني- سري لايهم وإن لجنة التفتيش الدولية؟ عفوا العربية – الخليجية الفنية التي ابتلى العراق بمسمياتها المقيتة زمن النظام البائد، قد اتخذت قرار سياسيا لارياضيا، بعدم إمكانية إقامة الدورة في العراق- البصرة الفيحاء! وقبلها هللنا لموقف رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشقيقة بعدم المشاركة في مكان آخر غير البصرة ليتبين ان لاتصريح ولاتلميح ولا بطيخ! القرار الردّ سهل جدا! من يتخذّه كتمنيات؟ إتحادنا الكريم..؟ ب مقاطعة الدورة الحالية 22 إذا أقيمت خارج البصرة لإي سبب..وليبحثوا عن نكهة للدورة بدون العراق ولكنه قرار من الأحلام والسراب وعاش العراق!