قام مركز الدراسات الاستراتيجية – جامعة كربلاء باجراء مسح للمقالات والبحوث المنشورة في الصحف و المراكز البحثية العالمية ، و لخص وترجم اهم هذه المقالات الى اللغة العربية في العدد 34 من النشرة الدورية له لتكون امام صناع القرار في العراق .
تضمنت افتتاحية العدد تساؤلا للكاتب " إلى أي مدى سيصل هذا التفكك، هل ستندلع الحروب الأهلية في هذه الدول المصطنعة واحدة تلو الأخرى؟ وهل سينتشر النموذج السوري ليمتد إلى لبنان والأردن ومن ثم المملكة العربية السعودية؟ هل سينقل السنة أو الشيعة أو كلاهما صراعهم الطائفي عبر الحدود إلى النقطة التي تنهار فيها تلك الحدود نفسها؟ وإذا كان الأمر كذلك هل سيتم رسم حدود جديدة مطابقة لبعض الانقسامات الطائفية التاريخية؟
يحاول الكاتب في مقالته هذه تبرأة صانع القرار الأمريكي مما يجري الآن في العراق وفي المنطقة من فوضى ومن انتشار للطائفية المقيتة .
احتوى هذا العدد مقالا بعنوان "الطائفية تمتد إلى مصر" للكاتبة جينيف عبدو ، حيث تقول "ان المشاعر الطائفية التي كانت بعيدة عن مصر على مدى تاريخها بدأت بالتسلل إليها مؤخراً، ويعود ذلك إلى تصاعد دور الجماعات السلفية هناك التي ترى بأن الشيعة خارجون عن الملة" .
و هناك مقال اخر يشير الى اهم الدروس التي تلقتها الولايات المتحدة من حربها في العراق وهي أوّلاً: إذا ما تم اجتياح بلد أو احتلاله فيجب التعامل معه كغاية في حد ذاته وليس وسيلة لتحقيق غايات ومصالح للقوات المحتلة، وذلك يستلزم أخذ البلد ومجتمعه وطبيعة سكانه وما يطمحون إليه على محمل الجد والاستجابة لهم بدلاً عن إقصائهم. ثانياً: استخدام العنف، أيّاً كانت الدوافع وراءه، يؤدي إلى الدمار، واستخدامه بشكل معمق ولمدة طويلة ينتج عنه عواقب وخيمة. ثالثاً: يجب تقدير أن أي تدخل عسكري ستكون له تداعيات إقليمية من شأنها أن تكون خارجة عن السيطرة حتى ولو تم التخطيط لها بشكل محكم.
كما نشر المركز مقالا تدارس امكانية استعادة بغداد لدورها كعاصمة للثقافة في الشرق الأوسط ، اذ يقول الكاتب "شهدت البلاد هجرة جماعية غير مسبوقة لفئاتها المتعلمة ممن وجدوا أنفسهم تحت اضطهاد السياسيين الفاسدين، والنتيجة هي قطاع عام بائس، وهياكل إدارية غير فعالة، وصناع قرار غير أكفاء.
العراق بحاجة ماسة إلى نخبة جديدة، وقد أدركت الحكومة ذلك فخصصت مبالغ مالية كبيرة لمِنحٍ دراسية إلى أمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا والهند وروسيا ومصر. ومن المفترض أن يعمل بيت الحكمة الجديد بشكل وثيق مع الجامعات العراقية وبدعم من رئيس الوزراء نوري المالكي، ويتعامل مع الخبرات القادمة من الخارج ويتم تطويره والاستفادة منه في إعادة إعمار العراق" .
يدعو مركز الدراسات الاستراتيجية قراءه للدخول الى موقعه عبر الرابط ادناه من اجل الحصول على المقالات كاملة .http://kerbalacss.uokerbala.edu.iq/
وكالة نون / خاص