حجم النص
نفى الإعلامي والصحفي والكاتب فراس الغضبان الحمداني أن يكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كلفه بمنصب المستشار الخاص به لشؤون الإعلام والناطق بإسم الحكومة كما أوردت ذلك وسائل إعلام محلية وعده نوعا من التطاول على خصوصيته المهنية التي لاتتوقف اهميتها على تكليف من هذا النوع لحضوره وتميزه طوال ثلاثين عاما قضاها في الكتابة والإدارة الصحفية والبناء القيمي والفكري والإنساني.
وقال الغضبان في تصريح صحفي لوكالة نون الخبرية إن الخبر برمته عار من الصحة ولاوجود له على أرض الواقع وهو غير مسؤول عن كل ماأوردته وسائل الإعلام المحلية بهذا الشأن وإن علاقته بمكتب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي لاتختلف عنها لدى بقية الصحفيين والإعلاميين والكتاب والمثقفين الذين يتواصلون أو أولئك الذين يرفضون التواصل مع مكتب المالكي ولهم أسبابهم وهم أحرار في ذلك لكنه يصر على إن كل الأخبار التي تروجها جهات مغرضة هي مجرد محاولات للتشويش على عمل الحكومة التي تواجه تحديات جسيمة على مختلف المستويات .
الغضبان رجح أن تكون جهات معادية للحكومة ومن خلال منابر إعلامية مغرضة هي من يقف وراء بث خبر التكليف ذاك نكاية به لمواقفه المساندة لعمليات عسكرية تقوم بها القوات العراقية ضد معاقل الإرهاب والجريمة، ولدفاعه عن العملية السياسية وفضحه لبعض الشخصيات السياسية والإعلامية وبعض الأحزاب التي تتبنى مواقف عدائية من المالكي ومن الحكومة والعملية السياسية ومستقبل البلاد الذي يواجه خطرا جسيما من دول عربية وإقليمية متربصة به على الدوام .
الغضبان عد المالكي الشخصية الأكثر شجاعة في تاريخ العراق السياسي منذ العهد الملكي وحتى اليوم.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- العراق يثمّن الموقف الإسباني من القضية الفلسطينية والاخيرة تبارك إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي
- اشادت بحملة العتبات المقدسة.. الحكومة العراقية تعقد جلستها وتتخذ عدة قرارات
- تعرف على التفاصيل.. "خطر جديد" يحيط بدوائر الصحة في العراق